السؤال
السلام عليكم
لدي استفساران، أولاً: عمري 23 سنة، أعاني من ارتفاع في الدهون الثلاثية، والنسبة هي 369، وانخفاض في الكوليسترول الجيد، والنسبة 22، أجريت أول فحص للدهون قبل سنة تقريبًا، وكان 380، ومع حمية بسيطة أصبح 369، السؤال: هل أتناول حبوبًا لتخفيض الدهون في هذا العمر، أم أستمر بعمل حمية؟ وكيف أرفع نسبة الكوليسترول الجيد؟ وما هي الأطعمة التي تقلل الدهون؟
قرأت عن الثوم، وخل التفاح، والزنجبيل إنها تقلل من ذلك هل هذا صحيح؟ والمهم هنا أنه هل يمكن للدهون أن تنقسم في هذا العمر، وتسبب تصلبًا في الشرايين؟ هنالك مخاوف بالنسبة لي؛ لأن تاريخ العائلة المرضي يوجد فيه أربع حالات أصيبت بجلطة قلبية في منتصف الأربعين توفي منهم اثنان في هذه الفترة العمرية، فما الحل برأيكم؟ هل أتناول الحبوب أم أقوم بعمل حمية؟ وما مدى خطورة الدهون في هذا العمر؟
ثانيًا: من ناحية أخرى ظهر في التحاليل ارتفاع في حمض اليوريك اسيد، وكانت النسبة 7.36؟ وبوحدة أخرى 438، فهل أتناول علاجًا لهذا الارتفاع؟ وما مدى خطورته؟ وما سبب ارتفاعه؟
مع العلم أنه قبل 6 أشهر لم يكن هنالك ارتفاع في هذا الحمض، ويوجد لدي أعراض مثل: وخز حارق ولاسع في جميع الجسم، وانتفاخ بسيط في مفصل اليد اليسرى، لكنه لا يؤلم هل هذا من أعراض الارتفاع، أم أنه مشكلة أخرى؟
الحمد لله لم أصب بحصوة في الكلى، ولا بالنقرس من قبل، مع العلم أني قمت بإجراء تحاليل مثل: سكر وكالسيوم وفيتامين (ب)، وغدة درقية وفيتامين (د)، وأملاح وكلها سليمة، وكذلك زرت طبيب أعصاب وعملت رنينًا للرأس، وفحصًا سريريًا لم يجد أي شيء، والأدوية التي أتناولها حاليًا تجرتول للأعصاب، وكنكور لتنظيم ضربات القلب، فهل تؤثر على الحمض؟
وأعتذر عن الإطالة، جزاكم خيرًا.