السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: أحب أن أشكرالقائمين على هذا البرنامج الأكثر من رائع، ثانياً: أسأل الله -عز وجل- أن ألقى لديكم إجابة وافية لمشكلتي.
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 سنة، متزوجة منذ سنة وثمانية أشهر، حملت بعد زواجي بسبعة شهور وأجهضت بنفس اليوم الذي أخذت فيه تحليل الحمل -والحمد لله-، ذهبت إلى دكتور لا ذمة له ولا ضمير، فصرف لي إبرة تنشيط وإبرة تفجير قوية جداً، ما كنت بحاجة لها لمدة شهرين.
وخلال هذا الشهرين، شاهدت جميع أنواع العذاب وقت دورتي، فكنت لا أهدأ إلا بعد أخذ إبرة مسكنة -ولله الحمد-، وكان الخطأ مني بسبب جهلي لهذه الأمور، وأعتقد فرط التنشيط سبب لي تكيسات بسيطة، وللعلم إن هذا الدكتور صرف لي الإبر من غير تحاليل!
بعدها أخذت راحة لمدة شهر، وذهبت لدكتورة وصفت لها وضعي، وعملت لي تحاليل شاملة، فرأت أن معي تكيساً بسيطاً، فأعطتني حبوب دايان لمدة شهرين، وبعد أخذي للعلاج، عملت تحاليل أخرى وكانت النتيجة Fsh 4.67-Lh 3.35، قالت لي: إنه أفضل من السابق ولكن يوجد تكيس بسيط هل كلامها صحيح؟
لاحظت بعد علاجي بحبوب دايان دورتي أصبحت أقل من أول، هل هذا طبيعي؟ وأيضاً خلال الشهر الثالث أعطتني حبوب كلوميد حبة في اليوم، ولظروف اختباراتي لم ألتزم بموعد المراجعة، فطلبت مني أن أحضر أول يوم من الدورة القادمة، فلما راجعتها خيرتني بأن آخذ كورس علاج لمدة ثلاثة أشهر، أو أن تعطيني كلوميد وأن لم تنجح العملية نبدأ بالكورس العلاجي.
فاخترت أن أبدأ بالكلوميد، وأن ألتزم بالمواعيد، وهذا ثاني يوم لي بأخذ الكلوميد حبتين باليوم، مع العلم إن دورتي الأخيرة تأخرت 9 أيام على غير عادتها، مع نغزات بالمبايض، وبدأت بدم أسود، لما أخبرتها بذلك أخبرتني بسبب التكيس، هل هذا صحيح؟
وأتمنى أن تفيدوني بنصائحكم الطبية عن هذا الموضوع، مع العلم أن زوجي يعاني من اللزوجة وعدد حيواناته المنوية 23 مليوناً، ووصف له الدكتورعدة علاجات من ضمنها البروكسيد لمدة شهرين.