السؤال
السلام عليكم..
أنا من المدينة، عمري 25 سنة، متزوجة وأم لطفل واحد.
معاناتي بدأت قبل سنتين تقريبا، أي قبل أن أحمل، لأني كنت جدا متضايقة من تأخر حملي، فبعد أكلي لوجبة برغر من الوجبات السريعة؛ أحسست بكتمة شديدة، وشد في يدي اليسرى، وتنميل في جسمي، وكنت لوحدي في البيت، وبعد ذهابي للمستشفى، قال الطبيب: إن ضربات القلب قوية فقط؛ ومن بعدها وأنا أعاني من كتمة ودوخة وتنميل، وضربات سريعة في القلب، وجفاف في الفم، وخوف شديد.
كنت أرغم نفسي للخروج إلى الناس كي لا تعود الكتمة لي، وبعدها بفترة خفت الكتمة، وحملت -ولله الحمد-، وبعد ولادتي أتتني نفس الأعراض عندما زارني بعض الضيوف، ومن بعدها أصبحت لا أطيق الجلوس بين الناس، وإذا جلست أحس بكتمة شديدة، ودوخة، وتنميل، لدرجة أني أحس بأنه سيغمى علي، أو بي مرض في القلب، وعملت تخطيطا، وكان سليما، وكانت تأتيني ضربات قوية، ولكنهم أخبروني بأنها قد تكون بسبب الضعف وسوء التغذية.
أصبحت أخاف من المرض بسبب بحثي عن سبب مرضي، وقراءتي لأمراض أخرى، أخاف من التشنج، لأني قرأت عنه، وأخاف من الإغماء، وأصبحت مهملة لنفسي وبيتي بسبب الكتمة والتعب عندما أشتغل في المنزل، أخرج مع خروج زوجي وأعود معه.
أصبحت لا أذهب مع أحد سوى زوجي، ولا أجلس إلا معه، حتى أهلي أصبحت لا أريد الذهاب لهم.
علما بأني حللت جرثومة المعدة، وتعالجت منها، وقالوا لي: بأنها يمكن أن تكون حالة نفسية.
أريد حلا لمشكلتي، هل هو خوف، أو قلق وتوتر، أو هلع وخوف؟
زوجي بدأ يتضايق مني، كنت أخرج لصديقاتي وأهله وأهلي والسوق، والآن لا أذهب لأي مكان إلا برفقته، إن كان لأهله أو للسوق.
أصبحت أكره التجمعات والأفراح والأسواق خوفا من الكتمة والشد في الأيدي والأرجل والتنميل، وأيضا أصبحت أخاف من الحمل خوفا من البقاء في المستشفى وحدي، وأيضا أصبحت لا أطيق الذهاب إلى المستشفى، لأن أكثر الأطباء قالوا لي: بأن سبب مرضي خوف أو زعل، ونقص فيتامينات.
وأيضا أصبحت أخاف السفر، وتفكيري يكون خوفا أن تأتيني الكتمة وأنا في الطريق ولا يوجد مستشفى.
الآن تأتيني كتمة ونغزات في الصدر مع تنميل، ودوخة، ورجفة، وعدم شهية للطعام، وانتفاخ في البطن، وغازات كثيرة، والقولون متهيج باستمرار.
أرجو أن تساعدوني، لأن زوجي يمنعني من الذهاب لدكتور نفسي، وأنا أرضع ولدي مرة كل يومين أو يوم، لأني أحاول فطمه الآن.