السؤال
السلام عليكم
أولاً: أود أن أشكركم على حرصكم، ونصحكم جزاكم الله خيراً، ووفقكم لما يحب ويرضى.
أنا صاحبة الاستشارة (2218974) بدأت معدتي بالتحسن قليلاً، تقريباً لأسبوع، ثم أصابني التهابٌ باللوز، واستخدمتُ مضاد ميقاموكس، وبعدها انتكست حالتي، فأصبحتُ لا أشتهي الأكل، وإذا أكلتُ شيئاً قليلا أحس بأن المعدة امتلأت، ولا يهضم الأكل أحيانا، وأشعر بغثيان، وخاصة الصباح، لأني عندما أصلي الفجر آكل 7 حبات حبة سوداء، وأشرب ماء وأنام، وإذا قمت الصباح أتقيأ تقريباً، ولي 4 أيام على هذا الحال، واليوم تقيأتُ مرتين.
صليت الفجر، وأكلت حبة سوداء، وشربت ماء، ولكني لم أنم من الغثيان حتى تقيأت، ثم شربت ماء، وعندما نمت أحسست بغثيان وتقيأت ثم أكلت عسلا.
الآن أشعر بغثيان شديد، ومرات التبرز في الأسبوع لا تزيد عن ثلاث، وأحيانا يكون هناك شبه إسهال، وأحياناً يأتي مغص في البطن، وحللت تحليل براز، وتبين أن لدي سوء هضم، ما أسباب سوء الهضم؟
حللت جرثومة المعدة بالنفخ، وكنت وقتها أستخدم البنادول، وحبوبا لوقف التقيؤ، وعسلاً مع قشر الرمان، وتركتها يومين فقط، وصمت، وحللت، ولا يوجد شيء -ولله الحمد-، هل النتيجة دقيقة أم لابد من ترك الحبوب أسبوعين كما قرأت؟ وأيضاً فحصت النظر، فكان سليماً -والحمد لله-، ولكن الدكتور صرف لي بنادول، وقال: إذا لم يختف الألم سنعمل توسيعاً لحدقة العين، فلم أفهم المقصود بالتوسيع؟ وهل له أضرار أم لا؟ وهل تنصحونني بأن أعمل توسيعا؟ أما البنادول فأنا لم أتناول إلا حبة ولم يختف الألم وتركته.
الضغط الذي في رأسي فوق الأذن أظن أنه عصب، لأني أتلمس المنطقة وأرى عصبا منتفخا أكثر من الجهة اليمنى، وأيضاً إذا لمست العصب بقوة يشتد.
لدي مشكلة في الصداع، أصابني منذ أسبوعين، ويكون في الجبهة، ومن الأعلى، والصدغين، ولكن غالباً يكون من الأعلى فقط، وأحيانا يختفي الصداع، ويأتي ضاغطاً طول الوقت، وأحياناً يضغط بشدة وأحيانا بشكل أخف، ومرة يأتي من فوق منتصف الرأس، وأحياناً يضغط آخر الرأس، وأحياناً عند الرقبة، مع ألم في الرقبة، وعندما تحسست المكان من فوق الرأس رأيت انتفاخاً قاسياً، كأنه عظم يأتي بشكل طولي في البداية عريض، وفي النهاية دقيق، ولا يوجد مثله بجهة اليمين.
هل هذه الاختلافات طبيعية وموجودة ولكن لم أنتبه لها إلا الآن؟! أنا الآن أراجع عند طبيبة باطنية، لأنه لا يوجد في مدينتي استشاري مخ وأعصاب، وقمت بعمل تحليل شامل، واتضح أنه سليم -والحمد لله-.
أعطتني الطبيبة دواء اسمه (اومابرازول) للمعدة، وهي لا تدري ما بي! وأكلت منه حبة وتركته، وأعطتني حبوباً للشقيقة، وأيضاً لا تدري صداعي هل هو شقيقة أم لا، ولم أتناول الدواء، وقالت لي: إذا استمرت مشكلتك فاذهبي لطبيب الجهاز الهضمي، فقد يعمل لك منظاراً، لكني لا أفكر في المنظار لأني أخاف كثيرا منه، فهل عمل الأشعة الصوتية يكفي عن المنظار؟
أنا جداً خائفة، وأحياناً أود البكاء، ودائماً أفكر وأوسوس، ولا أدري هل وجع معدتي من رأسي أم العكس أم ماذا؟!
هل من الممكن أن تكون الأشعة المقطعية للرأس في المرة الأولى غير صحيحة أو غير واضحة أو أن يكون اختصاصي الأشعة لا يفهم جيداً إن كنت أشتكي من شيء أم لا! مع أنه قال: لا توجد مشكلة، وحتى الجيوب الأنفية سليمة.
الصداع انتابني بعد الأشعة بأسبوعين، ماذا أفعل الآن؟ هل أذهب لطبيب جهاز هضمي أم مخ وأعصاب؟
شكرا.