السؤال
السلام عليكم.
وشكراً مقدما لسماعكم لي.
عمري 18 سنة، علمت في السنة الماضية بأني أعاني من تكيس بالمبايض، والقصة بدأت أن الدورة كانت تأتي كل أسبوعين أو عشرة أيام مع نزيف شديد وألم، مع العلم أن دورتي في السابق كانت غير منتظمة، وكانت تأتي مرة كل شهر أو شهرين أو ثلاثة، وفجأة أصبحت تنزل كل أسبوعين، ولمدة 6 أشهر.
أصرت أمي على أخذي للدكتورة، وعملت سونارا وعدة تحاليل، وقالت: لا يوجد شيء، فقط ضغط أو تعب نفسي، ولو زادت واستمرت الحالة فعودي، وفعلا استمر الموضوع، وذهبت لدكتورة أخرى كتشخيص مبدئي، فقد توقعوا أن يكون سرطاناً أو أليافاً بالرحم، ولكن ظهر في السونار أن كل شيء طبيعي، بعد التحاليل كانت نتيجة هرمون الLH ضعف النسبة الطبيعية ب 3 أضعاف، وقالت بأنه تكيس مبايض، ووصفت لي دواء منع الحمل، ودواء آخر لعل اسمه جلاكوفاج، لمدة ستة أشهر، وطلبت مراجعتها بعد 3 أشهر من التوقف عنهم.
التزمت بالدواء ولكني كنت أشعر بدوار وتعب مستمر، وكنت أنسى أخذ دواء منع الحمل بيوم أو يومين بالشهر، ولم يؤثر أو تظهر نتيجة سلبية، ولكن في أحد الأيام نسيته، ونزل دم أحمر، وبنفس الوقت أخذت الحبة، واستمر نزول الدم، وعند انتهاء عدد الحبوب المطلوبة؛ نزلت الدورة عادية، وبعد انتهاء الدورة كان ينزل دم مع ماء -أكرمكم الله- وقمت بعمل تحليل CA-125، وكانت النتيجة 4.1 ولم أفهمها، وتركت الموضوع انتظارا حتى تنتهي الستة أشهر، وعند انتهاء الأدوية وتركي لها انقطعت الدورة لمدة 4 أشهر وحتى الآن، مع العلم أني أعاني من وجع في الجهة اليمنى من البطن، ومن شدته أحيانا تتشنج رجلي، وأحيانا يلتقي وجع أسفل ظهري مع أسفل البطن ووجع رجلي، ولو ضغطت على بطني أشعر بتشنج عصب في ساقي وألم بالمبيض.
كما أنني أعاني من الانتفاخ دائما، وسرعة الشبع، وعدم رغبتي للطعام، مع أني جائعة، وكانت هناك فترة تقلب بين الإسهال والإمساك ولكني مصابة بالإسهال منذ 3 أسابيع.
أنا مغتربة وأدرس في الخارج، ولا أعرف كيف أتصرف، فبماذا تنصحوني؟
آسفة جدا على الإطالة والإزعاج.
وشكرا.