السؤال
السلام عليكم
موقع متميز، ودكاترة أكثر تميزا.
أحببت أطرح عليكم حالتي: حيث إنه قبل ستة أشهر، وعند أكلي لشيء حامض، حدث لي بعدها بيوم تعرق شديد، ومن ثم ضيقة صدر وكتمة واكتئاب وأرق، وتسارع بالنبض، وخوف، وكذلك إمساك متناوب، مع إسهال ببعض الأيام، لا أخفيك الأعراض النفسية أتعبتني (علماً بانه لا شيء يؤلمني ببطني ).
ذهبت لطبيب باطنية ولم يفدني، منهم من قال هو مرض نفسي، ومنهم من قال ارتجاع بالمريء، تناولت نيكسوم للحموضة ولم يفد بشيء، وقبل شهرين ذهبت لأخصائي وشرحت له المشكلة وقال إن ما أشكو منه هو القولون العصبي، ووصف لي دوجماتيل 50 وارتحت عليه لمدة 5 أيام، بعدها ازدادت حالتي سوءاً، فعدت للطبيب ووصف لي دوجماتيل 200 حبة قبل النوم لمدة 3 أشهر، وبعدها أراجعه، وها أنا بمنتصف الشهر الثالث، وتعاودني الضيقة والاكتئاب والأرق الشديد، يستمر لمدة أسبوع بشكل أخف -ولله الحمد-، وأكثر رجوعها يكون بعد أكل المطاعم أو الأكل المقلي.
فهل فعلاً ما أشكو منه هو قولون؟ وهل يوجد علاج أفضل من الدوجماتيل 200؟ كذلك منذ تناولي للدوجماتيل انعدمت عندي الرغبة الجنسية، فهل للعلاج تأثير؟ وما هو سبب الأرق حيث إنه أتعبني؟ وهل هو متزامن مع القولون؟
في النهاية:
أشكركم على ما تقومون به من عمل جبار، فأنتم أفضل من أستشيرهم ولكم كل الشكر.