السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع.
أنا حامل -بفضل لله- بالأسبوع 20، وهذا حملي الثالث، وأعيش ببلد أوروبي، وهنا يوجد ممرضة خاصة بي للمتابعة بالمركز الطبي، فقط للاستفسارات والتحاليل ولا يجرون التراساوند إلا مرة خلال الحمل، وذلك يكون بالتحويل إلى مشفى والتصوير هنالك بين الأسبوعين 18-20 فقط، عندما كنت بالأسبوع 18 ذهبت وأجريت التصوير، وأخبرتني مسؤولة التصوير أن قياسات حجم الجنين طبيعية -بفضل الله- وأن جنسه ذكر، وأخبرتني أنه لا تصوير آخر حتى الولادة.
وأنا عانيت ببداية حملي بالأسابيع 11/12/13 من نزيف قوي، وأخبروني أنه هبوط بالمشيمة بالتصوير الداخلي، ورفضوا إعطائي أي مثبت فهو ممنوع في البلد هذه، ولا يعطى إلا بعد الأسبوع 23، عندما ذهبت للتصوير من فرحتي نسيت أن أسأل أخصائية السونار عن وضع المشيمة، وهي لم تتحدث، أنا خائفة جدا الآن من أن تعود لي حالة الهبوط وأخسر طفلي، عندي رعب دائم كل يوم من رؤية نزيف كالذي حدث معي، هل تنصحونني أن أذهب لعيادة خاصة على حسابي لأطمئن؟ وما ضرورة التصوير بهذه المراحل؟ وبأي أسبوع تحبذ من الآن فصاعدا؟ وهل توقف رؤيتي للدم معناه أن المشيمة ارتفعت؟ وهل هناك خطر من نزولها مجددا؟
وسؤالي الأخير -دكتورة رغدة الغالية-: عندما أخبرتني الأخصائية عن جنس الجنين بالأسبوع 18 أرتني العضو، وقالت عندما طلبت منها نسبة التأكيد أنه عادة تحدث أخطاء، ولكن الآن هو واضح جدا، الجنين كان مستلقيا على ظهره، وهناك فعلا نتوء للأعلى واضح جدا خارج أسفل البطن عند منطقة انطواء الفخذ، وأنا رأيته، وحمدت الله كثيرا، ولكن الشيطان يستمر بوسوسته، أخاف أن تكون قد خلطت بينه وبين الحبل السري، هل هذا ممكن مع تقدم العلم وجهاز متطور وأخصائية؟ وهل رؤية العضو تكفي للتشخيص؟ أم كان يفضل أن أرى الخصيتين؟ وشعرت عندما رأيته وكأنه منتصب حتى كان واضحا بهذا الشكل، ما رأيك؟ وتنتابني كوابيس عن سلامة الحمل والوضع، هل علي بالرقية؟ أم هي مجرد هواجس؟ أخاف جدا ومتوترة عندما أستيقظ.
جزيت خيرا، وأثابكم الله.