السؤال
أبي عمره 60، والوزن 84، والطول 152سم، يعاني من دوخة غريبة ظهرت قبل خمس سنوات، منذ أن أجرى عميلة القسطرة بسبب انسداد الشريان بسبب التدخين، فتوقف عن التدخين وأجرى القسطرة، ووضعوا له دعامات، وصرفوا له: plavix 75 mg حبة مرة يوميا، COZAAr 50 mg حبة مرتين في اليوم، ZOCOR 40 mg حبة مرة واحدة في اليوم، Normoten 50 mg حبة مرة واحدة في اليوم، Aspirin 81 mg حبة مرة واحدة في اليوم.
وهو الآن مستمر على العلاج، وفي السنة له مراجعة واحدة فقط؛ بحكم أن المستشفى في مدينة وأبي في مدينة أخرى، -والحمد لله- في جميع مراجعاته الأطباء يجرون له الفحوصات وتكون سليمة.
الذي يقلق راحتنا هذه الدوخة الغربية، فهذه الدوخة تتركه شهرا أو شهرين ثم تأتي، ولا تكون على شكل دوار، وإنما يغيب عن الوعي، فلو كان واقفاً يسقط فجأة دون أن يشعر، ويغيب عن الوعي أحياناً أجزاء من الثانية، وأحيانا تكون قوية وتستمر لمدة خمس إلى عشر ثوان، يسمع فيها مثل الطنين، ويختفي البؤبؤ تحت الجفن، وعيناه مفتوحتان، ولا يكون هناك تشنج، وإنما ارتجاف بسيط في الشفة، مع عدم التحكم في الأطراف كالجثة الهامدة، وتكون بلا سبب؛ بمعنى أنها لا تكون بمؤثرات مثل: الغضب أو (الزعل) بل إنها تأتيه فجأة وهو بيننا، يتحدث معنا ويضحك.
ذهبنا إلى المستشفى وأجروا له أشعة مقطعية، والحمد لله المخ سليم، وعاودته الدوخة مرة ثانية فقرروا إجراء الأشعة المغناطيسية لكنهم رفضوا بسبب الدعامات.
صرف له دكتور المخ والأعصاب: betagen 8mg، وهو الآن مستمر على الدواء، ولكن -كما ذكرت سابقاً- تتركه شهرا أو شهرين ثم تعاوده، وتكون متكررة في اليوم، لا تكاد تمر ثلاث ساعات إلا وتأتيه، وتترواح بين ضعيفة وقوية، حتى أنها تأتيه وهو في النوم ثم يستيقظ من النوم.
أرجو إفادتنا بسببها وما الواجب عمله؟ ولماذا لا يتم إجراء الأشعة المغناطيسية له؟ مع العلم أن أبي أجرى تحاليل للكلى وهى سليمة، وأيضاً عنده سكر وضغط، وهو مستمر على العلاج، ويقوم بالمشي، ومحافظ على نسبة السكر الطبيعة -والحمد لله-، ومع ذلك تأتيه هذه الدوخة؛ لأنهم في البداية قالوا: ربما أنها السبب، لكن الآن أكدوا أن الدوخة ليست بسبب الضغط والسكر، وعلاج السكر: Glucophage500mg حبة ثلاث مرات يوميا، Glumide حبتين مرتين يوميا.
الرجاء منكم التكرم والرد على استفسارنا بسرعة، فهذا ما عهدناه منكم دائماً.