السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي ابنة تبلغ سنة من العمر، ولقد أصيبت في سن6 شهور بالتهاب بالأذن الوسطى، وارتفعت درجة حرارتها، وكانت تبكي دون توقف، وتهز رأسها يمينا ويسارا.
توجهت بها إلى المستشفى، وتم تشخيصها على ذلك، وأعطيت العلاج وزالت الحرارة في نفس اليوم، ولكنها لا زالت تبكي، وتهز رأسها.
بعد ثلاثة أيام من استكمال العلاج نصحنا دكتور الأطفال بالذهاب مرة أخرى إلى طبيب أذن، وقال لنا طبيب الأذن: إن بها التهابا شديدا بالأذن الخارجية، وتم علاجها بالمضادات الحيوية، لمدة15 يوما، وشفيت تماما، ولكن استمرت بها هزة الرأس وعدم التركيز في أي شيء بعينيها، حيث لا تتابع حركة أيدينا عندما نلاعبها.
توجهنا إلى طبيب مخ وأعصاب، فطلب منا عمل أشعة مقطعية على المخ، وكانت النتيجة طبيعية، وذهبنا أيضا إلى طبيب عيون، وعمل لها فحصا لقاع العين، وكان كل شيء بالعين الخارجية سليما، ولكن قال: إن بها ضمورا أو ضعفا في العصب البصري، وطلب عمل أشعة رنين مغناطيسي، وكانت أيضا طبيعية، ولا يوجد ضمور بأعصاب المخ.
رجعنا إلى دكتور المخ والأعصاب، وقال: إنه ربما ضعف بسيط في العصب السادس الخاص بعضلات الرقبة والعين، وكتب لها (حقن كال دي بي12- كارنيتول- اوميجا3 شراب- في دروب قطارة) لمدة شهرين، ولكن التحسن ضعيف، فكتب لها (حقن كازييم) لمدة 3 شهور بالاستمرار، مع (الفي دروب والاوميجا 3 شراب).
علما أنه في جميع الأحوال الطفلة تتجاوب معنا أثناء اللعب، وتردد بعض الكلمات البسيطة، أو تقولها كنغمة على نفس الوتيرة، وتفهم ما نقوله لها إلى حد ما.
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.