السلام عليكم.

تريد زوجتي أن تسأل عن أفضل نوع لوسيلة منع الحمل (اللولب) والأقل من حيث المضاعفات والآثار الجانبية, وكمية الدم, وأيام الدورة الشهرية.

كما تريد معرفة موعد تركيبه؛ لأن هناك رأيا يقول: قبل انتهاء نزول الدم بيوم واحد، ورأيا آخر يقول: عند نزول الدم بغزارة؛ لأن عندها يكون الرحم مفتوحا, ورأيا يقول: خلال الأسبوع الأول بعد الدورة, فما هو التوقيت المناسب للتركيب؟

مع العلم أنها استخدمت اللولب النحاسي قبل الحمل الأخير, ولدينا 3 أطفال, وعمرها 35 عاما, ووزنها 63 كيلو, وطولها 157 سم، وآخر ولادة كانت منذ 6 أشهر.

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد محمد السيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاللولب وسيلة من بين الوسائل المتعددة لتنظيم الأسرة, ومنه اللولب العادي, واللولب الهرموني, وهذا الأخير يحتوي هلى هرمون (LEVENORGESTRIL) وهو هرمون مانع للحمل, ومن ميزات هذا اللولب أنه يعمل على تخفيف كمية الدم في الدورة الشهرية, وإزالة الآلام المصاحبة لها, ويعمل بطريقة مزدوجة تأثير اللولب وتأثير الهرمون المانع للحمل.

واللولب العادي (CUPPER T) يؤدي الغرض الأساسي, وهو منع الحمل, وقد تزيد مع تركيبه الدورة في الأشهر الثلاث الأولى, وقد تزيد الدورة في كمية الدم النازل, وفي عدد الأيام, ولكن مع مرور الوقت تستقر الحالة, وتنتظم الدورة إن شاء الله, ويجب متابعة فحص صورة الدم؛ لأن مع تجربة تركيب اللولب قد يحدث نقصا في الدم (أنيميا) وبالتالي قد تحتاج الزوجة إلى فيتامينات لتقوية الدم مع التغذية الجيدة.

والأفضل هو تركيب اللولب قبل انتهاء الدورة بيوم واحد, حيث إن عنق الرحم في ذلك الوقت يكون مفتوحا بشكل جيد يسمح بالتركيب العادي دون ألم, وفي نفس الوقت يكون الطبيب المعالج متأكدا تماما من عدم تركيب لولب في رحم به جنين, وهذه طريقة تتبعها بعض السيدات للتخلص من حمل غير مرغوب فيه.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء, ووفقكم لما فيه الخير.