السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عاملة، عمري 27 سنة، طموحة، اجتماعية، لدي الكثير من الأصدقاء المتميزين ثقافياً، وفكرياً، وقد كنت أتمنى أن أتزوج رجلاً يتحلى بتلك الصفات، لكن شاء الله أن يجمعني بخطيبي الذي يختلف عما تمنيت.
وافقت على الارتباط به؛ لأنني وصلت لمرحلة الفراغ العاطفي، وأخشى العنوسة التي تهدد الكثير من الفتيات في أسرتي، رغم افتقاره للعاطفة، واعترافه لي بسر يهدد مستقبل الإنجاب عندي، كذلك عدم وجود توافق بيننا، إضافة إلى برودة المشاعر، وقلة الكلام بيننا، ناهيك عن وضعه المادي، حيث أنه متوسط الحال مقارنة بوضعي الاجتماعي والمادي، والفرق في طريقة الحياة، والمعيشة بين مستواي ومستواه، ويستطيع تحسين مستواه المعيشي بالسفر، والعمل بالخارج بمؤهلاته العلمية، ولكنه يرفض ذلك.
أصبح وجوده في حياتي، وزيارته لبيتنا عبئا يجلب الكآبة، ولا أعرف هل المشكلة لدي أم لديه، أم أن الإرهاق الجسدي الذي أتكبده من عناء العمل أثر على مشاعري نحوه.
أصبحت أشعر أنه خطبني طمعا في راتبي، حيث أنه طلب مني القيام ببعض النفقات بحفل خطوبتي، وبالمقابل جربت أن أطلب منه فتجاهل طلبي، مما أشعرني ببخله.
أرغب في فسخ الخطوبة، ولكنني أخشى ردود أفعال المحيطين حولي، من صديقاتي وأهلي.
سؤالي: ما هو القرار الصواب، الاستمرار أم الانفصال؟