السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة متزوجة منذ أربعة أشهر.
مدة دورتي الشهرية ما بين (30) و (35) يوماً، وآخر دورة كانت 1/11/1434هـ.
منذ أسبوعين شعرت بألم أسفل البطن، وضغط على المثانة بعد المعاشرة الزوجية، واستمر لمدة ساعتين.
ومنذ يومين ظهرت أعراض أخرى، من ارتفاع درجة الحرارة في فترات مختلفة من اليوم، ارتفاعاً وانخفاضاً، مصاحباً خمولاً وتعباً، مع شعور بالغثيان، وآلام في البطن والظهر من غير جماع.
راجعت الطبيبة، أخبرتني باحتمال وجود حمل، ووصفت لي مسكناً.
بعد أربعة أيام، ازداد الألم بالبطن، مع زيادة في ارتفاع درجة الحرارة.
ذهبت للمستشفى، وعملت تحليل البول -احتمال وجود التهاب- وكانت النتيجة وجود حمل.
بعدها عدت للمستشفى لعمل تحليل للدم، وكانت النتيجة جيدة، مع وجود ألم مستمر في البطن، خصوصا فوق العانة جهة اليمين، وأسفل الظهر، مع إسهال وارتفاع في درجة الحرارة.
قامت الطبيبة بعمل سونار، وأخبرتني بوجود حمل، واحتمال وجود الحمل خارج الرحم، أو وجود سوائل خارج الرحم، وطلبت عمل تحليل للهرمون.
ذهبت لمستشفى أخرى، وعملت تحليل دم هرموني للحمل.
جربت مستشفى غيرها، وقمت بإجراء تحليل دم وبول للحمل وعمل سونار، فأخبرتني الطبيبة بعدم وجود حمل، وأعطتني مغذيا ومسكنا للألم، وقالت: ربما أعراض التهاب المثانة -علماً أني لا أشكو من حرقة عند التبول-، فوصفت لي مسكن أدول و (flagyl 500mg) ثلاث مرات بعد الأكل، و (klavox 1g) مرتين لمدة خمسة أيام.
بعد يومين من العلاج، خفت الآلام بنسبة 80% -ولله الحمد-، لكنني أشعر بغازات تحت السرة، وانتفاخ، ووخزات جهة اليمين، وغثيان ومرارة في الفم، والدورة لم تنزل إلى الآن.
سؤالي: ما تشخيصكم لحالتي، وبماذا تنصحونني، وهل ممكن يكون حملاً خارج الرحم، أم أنها سوائل خارج الرحم، وهل يؤثر ما حصل على حملي مستقبلاً، وهل يكون تأخير الدورة بسبب ما حدث لي، أم أنه طبيعي تأخيرها؟
شاكرة لكم حسن تعاونكم، وجزاكم الله خيراً.