السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله كل خير على الموقع وإفادة الناس.
من سنتين أصبت بتشنجات شديدة، وانتفاخ وعسر هضم، والتهاب بالمعدة شخصه طبيب على أنه التهاب بالمريء، وقولون عصبي، وأعطاني علاجات للالتهاب والقولون، تضمنت البانتزول 40 والموتيليوم، ولم يتم التحسن نهائياً بالكامل، ما زلت أتناول البانتزول والموتيليوم بجرعة أخف، وتحسنت بشكل أفضل، أما عن القولون خلال السنتين فغير حياتي للأسوأ، لا أستطيع تناول الطعام كما كنت، أي نوع يسبب لي بعد الأكل الثقل والانتفاخ، وكثرة الغازات، أخذت الدوسبالتين من سنتين للآن، بين الحين والآخر لمدة عشرة أيام، أتحسن ثم بمجرد التوقف يعود لي الألم بالجانب الأيمن، شديد لدرجة يعيق الحركة وكل أعمالي.
وصف لي الطبيب بأول فترة السيروكسات 20 لمدة 3 أشهر، وتوقفت من 6 أشهر تحسنت خلالها بنسبة كبيرة، والآن دوغماتيل 50 ولم أجد تحسناً ملحوظاً، ينتابني شعور بالكسل والحزن، والملل وعدم الشعور بأي شيء مفرح، وخوف من كثير من الأمور، تعب دائم مع بكاء، تكاد تكون هذه الحالة معظم الأيام، وأتناول بعض الأحيان عشبة لسان الثور.
أنا مقبلة –إن شاء الله- على فترة أريد فيها الحمل، وقلقة جداً من موضوع القولون والانتفاخات، لم أعد أحب زيارة أحد لمشكلتي بالطعام والانتفاخ، هل من علاجات عشبية حتى لا تضر أثناء الحمل؟ مع العلم بوجود مشاكل سابقة عندي مثل الشقيقة، والتهابات جرثومية بالرحم، وأخذت الكثير من المضادات الحيوية، وما رأيكم بعشبة الروحب للقولون العصبي؟ يزداد الألم بشكل كبير أثناء الدورة، وعند تناول طعام مثل أي شيء غير الخضار المسلوقة، هل أتوقف عن الدوغماتيل لأنه زاد معه الكسل والخمول، وهل هناك علاج بالأعشاب للاكتئاب؟ أريد الرجوع لنشاطي، ولا أعرف كيف أخرج من دوامة الأدوية وما أشعر به.
شكراً جزيلاً لكم، وآسفة على الإطالة، جزاكم الله خيري الدنيا والآخرة.