السؤال
السلام عليكم..
عمري 45 سنة، أعاني من الدوخة، وعدم التركيز، والإعياء الشديد منذ 5 أشهر، وذلك بعد أزمة حصلت لي وأنا أقود السيارة في المدينة بسرعة ضعيفة، فقد شعرت بدوخة، وحرارة، وتنميل في الأرجل، وقال لي طبيب الطوارئ: أن ذلك بسبب انخفاض الضغط، بالرغم من أن الضغط هو: 160/60 ، ووصف لي دواء افورتيل ومقويات، ولكن الأزمة تتكرر مرات عديدة في اليوم، وأجريت تخطيطا للقلب، وتحاليل للدم، وكانت كلها سليمة - والحمد لله -، ولقد وصف لي طبيب القلب مضادا للقلق (انكسيول) أتناوله لمدة 20 يوما، والآن خفت الأعراض الأخرى، وبقيت الدوخة والإعياء، ولما توقفت عن الدواء عادت كل الأعراض، واستمريت في أخذ الدواء بجرعة ربع في المساء، وربع في الصباح، ومنذ أسبوعين توقفت عن ربع الصباح.
الخلاصة: هي أن الدوخة لا زالت، ولكن ليس بالشكل الحاد، ولكنها تزعجني في المسجد خلال وقت صلاة الجماعة، حيث أشعر بأنني سأسقط، وتنتابني حرارة، وتعرق، وخوف من السقوط في الصف، ولقد فحصت ضغطي بجهاز الفحص المنزلي، وكانت القياسات دائما تشير باستمرار إلى قياسات قريبة من 74 / 114، فهل الضغط عندي يعتبر ضعيفا وبسببه تحصل الدوخة، أم أنه طبيعي؟ وإذا كان ضعيفا فما هو الحل؟ إذا كانت الدوخة ناتجة عن قلق، فهل لها علاج؟ أم أنها ستزول مع الوقت؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.