السؤال
أولا: جزاكم الله كل خير على هذا الموقع المحترم.
ثانيا: عمري 24 سنة, متزوجة منذ حوالي 3 سنوات, حملت حملا طبيعيا من غير منشطات بعد 6 أشهر من الزواج, وكنت لا أعاني من أي آلام أثناء الحمل, ولم تأتني أي أعراض للوحم, والحمد لله, وكنت أتابع الحمل كل ثلاثة أسابيع بجهاز الموجات الصوتية, والبيبي كان جيدا, وضربات قلبه وتكوينه كله كان جيدا والحمد لله.
ولدت في موعدي في الأسبوع الثالث من الشهر التاسع؛ ولدت قيصرية لكن المولود توفي بعد أربعة أيام من الولادة؛ لأنه اتضح أنه يعاني من عيب خلقي, وهو ثقب في الأمعاء, وقيل لي إن هذه حالة نادرة, وعادة ما يكون هناك انسداد وليس ثقبا, والحمد لله على كل شيء.
بعد الولادة حالتي النفسية كانت متعبة, لكن قدر الله وما شاء فعل, عانيت من وجود تجمع دموي في الجراحة, وأخذت الكثير من المضادات الحيوية لفترة شهرين, مضادات قوية جدا, ولم تنتظم دورتي إلى الآن, أحيانا تتأخر يومين, ولكن الشهر الذي مضى تأخرت أربعة أيام.
أتت يوم 14/7, وقمت بالجماع أنا وزوجي في يوم 12 من الدورة, وفي يوم 15, لكن لظروف لم يحدث جماع ثان, فما هي احتمالات الحمل؟ خصوصا أني أشعر بآلام أسفل بطني وظهري منذ عدة أيام, وأعاني من إحساس بالحرارة دائم, وأعاني من العرق الشديد على غير العادة.
فهل من الممكن أن أكون حاملا وإن لم تنتظم دورتي؟ مع العلم أني ولدت منذ ستة أشهر, ولم أضع أي وسائل لمنع الحمل, وحجم بويضتي 15؛ فهل المضادات الحيوية التي تناولتها تؤثر على الحمل والتبويض؟
شكرا جزيلا, وآسفة على الإطالة.