السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي مشكلة وأرجو منكم الإرشاد.
عندي أخ أكبر، كنت بمثابة ابنة له لا كأخت، غير أن الوضع تغير بسبب سوء تفاهم حدث بيني وبين زوجته، فقبل عامين، مررت بمرحلة صعبة، وكان جل ما أردته هو البقاء لوحدي - فالحمد لله – أن كل أفراد عائلتي تفهموا وضعي إلا زوجة أخي، فأصرت على أنني عاديتها ولا أريد محادثتها، رغم أنني شرحت الوضع مسبقا، والآن أخي بالكاد لا يكلمني بحجة أنني ظلمت زوجته بعدم التكلم معها، رغم أنني شرحت وضعي لكليهما، وأن الآمر ليس كما هي تظن، غير أنها تصر على عكس ذلك، والآن أخي يوكل الله علي، ويتهمني بخطأ لم أقترفه، حتى إن سلوكه تغير مع إخوتي ووالدي، وخاصة والدتي، فهل يجوز له أن يوكل الله بشيء لم أفعله؟ وهل أنا مذنبة في حقه أو حق زوجته؟
أرجو منكم الإرشاد، وجزاكم الله خيرا.