السؤال
السلام عليكم ورحمة وبركاته.
أرجو إفادتي وتوجيهي، وعذراً على إطالتي وشرحي المفصل.
أنا متزوجة من 11 شهراً، وحامل في الشهر الخامس بتوأم في مشيمتين منفصلتين، من بداية حملي في حوالي الأسبوع الخامس نزلت عليّ إفرازات بنية، ذهبت للمستشفى ووصفوا لي مثبت دوفاستون، وحمض الفوليك خمسة ملجم، وقالوا: لديك إجهاض منذر، واحتمال 50% أن يستمر حملك و50 % أن ينزل. وكل شيء بيد الله –والحمد لله- استمر حملي.
قبل هذا الحمل كنت حاملاً، وأجهضت بسبب توقف نبض الجنين في الأسبوع السادس، والفاصل بين الحملين شهرين تقريباً، أول دورة لي في حملي الأول 9 ذو القعدة 1433، وتوقف النبض في الأسبوع السادس، وانتظرت تقريباً لمدة ثلاثة أسابيع ونصف ونزل الحمل من نفسه، ولم أحتج لعملية تنظيف –والحمد لله-، وبعدها جاءتني آخر دورة في 12 صفر 1434، واكتشفت بعدها أني حامل، عند إجهاضي ذكر الدكتور أنه من الطبيعي الإجهاض خصوصاً أن هذا أول حمل، ولم يجر لي أية تحاليل.
مشكلتي الآن، البارحة ذهبت للطوارئ بسبب شد وآلام خفيفة أسفل البطن، وأحس كأن هناك حجراً في بطني، كشف عليّ الطبيب وطمأنني على أجنتي، وأخبرني أن ما أعانيه طبيعي خاصة وأنا حامل بتوأم، وسألني: هل تعانين من التهاب؟ فأخبرته أني ذهبت قبل شهر ذهبت للطبيبة وكان عندي التهاب في البول، ووصفت لي علاج Uralyt-U ثلاث مرات في اليوم، وكان عندي التهابات مهبلية أيضاً فوصفت لي زنات لمدة أسبوع لمرتين في اليوم، فقال: يمكن أن يكون الشد عندك والألم بسببها، سوف نعيد لك التحاليل. بعدها فتح ملفي وأخبرني أن عندي جرثومة حمل وأنها ليست خطيرة، فأخبرته أني سبق وأخذت مضاداً حيوياً، في بداية الشهر الثاني أخذوا مني تحليل دم ومسحة من المهبل، وبعدها بأسبوع استدعوا زوجي ووصفوا لي مضاداً حيوياً (كلافوكس) لمدة أسبوع لرتين في اليوم، لكن أحس أنه لم يفدني، والإفرازات استمر لونها أصفر مائل للأخضر، قال: أهم شيء أنك أخذت بنسلين، وهو موجود في كلافوكس، ومن الضروري أن تأخذي إبرة في الوريد قبل الولادة وانفتاح الرحم.
ذهبت للبيت مطمئنة، عند بحثي في النت عن جرثومة الحمل يظهر لي داء القطط، وأنا الآن مرعوبة، هل جرثومة الحمل هي جرثومة القطط أم لا؟ وهل أجنتي بخير؟ أم الذي عندي جرثومة الحمل في المهبل؟ وهل لجرثومة الحمل أنواع؟ لأن الدكتور طمأنني أنها منتشرة بين الحوامل، لكن لابد من إجراء مسحة من المهبل وأخذ تحليل البول، وبعد ذلك أخذ عينة من زوجي حتى يتم التأكد من أين مصدرها.
التفكير يكاد يقتلني!