السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمل عظيم ما تقومون به, أسأل الله أن يجعله في موازين حسناتكم, وأن يجزيكم خير الجزاء.
سؤالي كالتالي:
متزوجة منذ ثماني سنين ولدي طفلتان, الصغيرة عمرها 3 سنوات, منذ سنة أصبت بتكيسات المبايض بسبب استعمالي لحبوب منع الحمل (جينيرا) ولمدة سنتين كما أخبرتني الطبيبة, كانت نتيجة تحاليل الغدة الدرقية وهرمون الحليب سليمة, وفي المستوى الطبيعي, لكن المشكلة: في هرمون التبويض كما أخبرتني الطبيبة أنه منخفض.
في البداية غابت الدورة لمدة 4 أشهر, ثم تناولت (الكلوميد) لمدة شهرين, ولم يحصل حمل بل حدث تضخم في حجم التكيسات؛ فأوقفت (الكلوميد) وبدأت (الجلوكافاج) وإلى الآن لي 7 أشهر على (الجلوكافاج).
دورتي الأخيرة كانت في تاريخ 22/5/1434 وكنت حريصة جدًا على تناول بعض الأعشاب التي أوصتني بها والدتي, لاحظت أن الدم كان أكثر من المعتاد؛ لأنه مع التكيسات يكون قليلًا جدًا في العادة, وانتهت الدورة بشكل طبيعي, وفي فترة التبويض من يوم 14 وإلى يوم 18 كنت أشعر بآلام في أسفل الظهر تشتد وتخف تباعاَ, وألم في المبايض أيضًا, وكانت أول مرة منذ بداية التكيسات أشعر بألم في وقت التبويض.
لكن في تاريخ 14/6/1434 تفاجأت بنزول دم بني قليل جدًا ومتقطع, وينزل بعد بذل مجهود بمعدل نقطة أو نقطتين في اليوم, لا رائحة له, يشعرني وكأنه نوع من الكدرة والصفرة, هل اعتبر هذا الدم من الدورة؟ مع العلم أنه منذ بداية التكيسات لم تكن تنزل الدورة مني إلا باستخدام علاجات لإنزالها, بل كانت تتأخر دائمًا, ولو كانت دورة هل يعقل أن تتقدم 8 أيام بالرغم من وجود تكيسات على المبيضين؟ أم هل يكون ذلك من علامات حدوث حمل؟ وهل صحيح أن (الجلوكافاج) يسبب تشوهات في الأجنة؟ وهل من حل عام لمعرفة دم الدورة عن سواه؛ حيث أنني دائمًا ما تصيبني الحيرة في ذلك بعد إصابتي بالتكيسات؟
ولكم جزيل الشكر والتقدير.