السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ عامين و9 أشهر، زوجي إنسان حنون وكريم وراقٍ في معاملتي، لكنه مهمل في دينه، لا يصلي، رغم أننا ذهبنا إلى الحج إلا أنه لم يتغير، إضافة، إلى أنه لا ينجب، حيث أن التعداد هو 2 مليون فقط، ويعاني من البدانة الشديدة.
علاقتنا تغيرت كثيراً نحو الأسوأ، أصبحت أراه كتلةً من الأخطاء، وأفكر في تركه يومياً، وأعيش الألم في حياتي، فهل الله هو من اختارني لهذا الإنسان أم أنا من اخترته لنفسي؟ خفت أن يؤثر على ديني فالتزمت بمعهد حفظ القرآن حتى أتمسك بديني.
العودة إلى بلادي الآن أشبه بالمستحيل نظراً لظروفها الدامية، وأشعر بتأنيب الضمير على اختياره، وأشعر بشوق كبير للأولاد، زوجي تغير كثيراً في معاملته، أصبح غاضباً جدا ويثور لأتفه الأسباب، وربما يقاطعني شهورا لأجل طعام لم أفعله كما يريد.
سؤالي: هل يجوز لي البقاء معه؟ وهل يجوز لي أن أتركه؟ وهل كان هو خياري أم خيار الله لي؟ أأصبر أم أترك؟ كل يوم عندي هاجس، أخاف من الله أن يعاقبني، وأبكي بحرقة على ما أنا فيه، زوج لا يصلي وعقيم، وبالرغم من ذلك أشعر في صميمي بأني أحبه، وأن الله سيهديه، وأدعو الله كل يوم في القيام.
أرجوكم أفيدوني وأريحوا هم قلبي.