السؤال
السلام عليكم.
أود أن أتقدم بالشكر إلى موقعكم الكريم, وأخص بالشكر الدكتور محمد عبد العليم.
تقدمت سابقًا باستشارة برقم: (2164418) وقد عملت برأي الأخ الدكتور - حفظه الله - وعرضت نفسي على طبيب نفسي, فوصف لي دواء باروكسات 20, ربع حبة لمدة أربعة أيام, ثم نصف حبة لمدة ستة أيام, ثم حبة لحين المراجعة, والمراجعة بعد ثلاثة أسابيع, كما أنه وصف لي دواء ليكسوتانيل3 ملغ - الاسم العلمي برومازيبام - نصف حبة في اليوم صباحًا, وأخبرني أن هذا الدواء مهدئ, وأنه سوف يوقفني عن تناوله عندما يبدأ العلاج الأساسي بأخذ مفعوله, وبعد مضي المدة زادت الدوخة بشكل لا يوصف؛ حتى صرت أشعر بعدم إحساسي بالمحيط, وبانزعاج شديد من تحريك حدقة العين, وأثناء الدوخة أحس أن الحالة ازدادت سوءًا, وأصبحت الدوخة شديدة, خصوصًا في الأماكن المغلقة – كالمولات -.
ما زالت فكرة البقاء وحيدًا في المنزل, أو قيادة السيارة دون مرافق, أو الابتعاد عن المنزل دون مرافق من المستحيلات, ولا أجرؤ على مجرد التفكير في هذا الأمر, والعائلة بدأت بالملل من حالتي هذه, ومن توقفي عن العمل.
في المراجعة وصفت للطبيب أن الأعراض زادت, فغيّر الباروكسات20 إلى باروكسات 30, نصف حبة صباحًا ونصف حبة مساءً, وغيّر الليكسوتانيل إلى ريفولتريل rivoltril clonazepam نصف حبة مساءً؛ لأن الليكسوتانيل لم يأتِ بأي نتيجة, ومن اطلاعي على منشور هذا الدواء وجدت أنه خطير جدًّا, ولا ينصح به, كما وصف لي ginexin-f حبتين بعد الإفطار, فهل الباروكسات يؤدي نفس دور السبرالكس الذي أخبرتني عنه في استشارتي الأولى؟ وما هي مضاره؟ وهل سوف تطول فترة العلاج؟ وهل سوف أستطيع القيام بأعمالي دون مرافق, وأعود كما كنت؟ وكم نسبة التحسن؟ وهل هي بنسبة 100%؟ وإن نجح هذا الدواء فهل سأبقى عليه فترة طويلة؟ وإن تركته فهل ستعود الأعراض كما كانت؟ علمًا أنني أشجع نفسي دائمًا على الخروج, وعلى قيادة السيارة, مع مرافق- كما ذكرت - ولم أستطع رغم محاولاتي أن أخرج وحيدًا, فكلما خرجت ارتجفت من شدة الخوف؛ إلى أن تصبح دوخة شديدة فأعود أدراجي, فما رأيكم بالريفولتريل؟ وهل أستمر عليه؟ فقد وجدت تحسنًا عليه عند تناول الجرعة, ولكني لا أستطيع الخروج من المنزل دون حبة مهدئة, فهل هذه أعراض الإدمان؟ إن لم أرَ تحسنًا فهل أستبدل الباروكسات بالسبرالكس؟ وكيف تكون عملية الاستبدال؟ وهل أبقى على الباروكسات؟ ولا داعي للاستبدال, والطبيب قال لي: يجب أن تساعد نفسك, ولكني لا أستطيع.
أخيرًا: التكاليف التي سوف تواجهني ليست بالقليلة, فكل مقابلة للطبيب سوف أدفع الكشفية كاملة, وهذا فوق طاقتي, على الرغم أن الدواء غالي الثمن, ولكنه مقدور عليه, مقارنة بزيارة الطبيب, فهل أتابع تناول هذا الدواء بالكمية نفسها؟ وكم المدة؟ وما هو رأيك - جزاك الله كل خير -؟ وما هو ال ginexin-f؟ وهل أستطيع إيقافه متى شئت؟ وهل أتناول rivoltril أم أظل على الليكسوتانيل؟ ومشكلتي الأساسية هي الخوف من الوحدة, وأريد التخلص منها, ولا أستطيع, وقد قرأت في موقعكم أن الأدوية المهدئة لا يجب تناولها أكثر من ثلاثة أسابيع؛ حتى لا تسبب إدمانًا, وأنا - كما أخبرتكم سابقًا - كنت أستخدم البارازولام, وتناولت 40 حبة خلال العام الماضي وقت اللزوم, فهل يندرج البارازولام واللكسوتانيل في نفس النوع وكذا الريفولتريل؟ وهل من الممكن أن أدمن عليها, نظرًا لاستخدامي المهدئات من العام الماضي؟ وهل يمكن أن أزيد الليكسوتانيل عن نصف حبة بأن أجعلها حبة؟ فالدوخة اشتدت أكثر من السابق, وهل يمكنني الاستمرار على المهدئات؛ نظرًا لعدم الراحة بدونها؟
شكرًا جزيلًا لكم.