السؤال
السلام عليكم.
أنا في حيرة شديدة، فأنا متزوجة منذ 10 أشهر، من قبل الزواج، وأنا أشك في معاملة زوجي لي فهو غير مهتم، ومع ذلك لم أدقق، ولم نتكلم إطلاقا قبل الزواج، كنت أظن أنه لا يهم، وربما أحسن لكلينا، كنت أبرر دائما عدم اهتمامه، لكن بعد الزواج لم أحس بلهفة الزوج، ولا بالحب الكبير كما كنت أتمنى، ومع ذلك فأنا صابرة، ولا زلت أنتظر فأنا أحبه جدا كوني لم أقع في أية علاقة قبل الزواج -والحمد لله- لكن هذا ما جعلني متعطشة جدا، لذلك في حين لم أجده.
سمعت مؤخرا أنه كان على علاقة بفتاة لمدة سنتين بنية الزواج، لكن لم يكتب لهما ذلك، يصفها لي بأنها جميلة جدا، أشك أنه لم ينس حبه لها، وأخاف كثيرا أن يكونا باقيين على تواصل، لا أدري هل أصارحه وأناقشه، أم أبقى كاتمة في قلبي؟
علما أنني كلما تعاد علي ذكر القصة أبيت تلك الليلة في حالة يرثى لها أحس بنار ملتهبة تشتعل في صدري، وأبكي طوال الليل بحرقة ولا أنام أتحسر كثيرا كلما تخيلته معها، كيف يتحدثان، أحس بحرقة أنني أريد كل ذلك الحب لي في حين هو مارسه من قبل، أظن أن ذلك هو بسبب معاملته السطحية معي.
دائما يقول أنا هكذا لا أقول كلاما عاطفيا، ولا أعرف أن أقول، لكني أشعر أنه مادام قد أحب من قبل، فأكيد أنه كان يقول لها كل شيء، في حين أنا أطلب منه ذلك وألح مرات، لكنه يقول كلمة ويتبعها بالضحك، ومرات يأبى ذلك.
وأغلب الأحيان يمزح ويضحك كثيرا على سؤالي له وكأنه لا يبالي، هل أصارحه بما سمعت، علما أنه عصبي جدا، وأخاف من ذكر موضوع من الماضي أخاف من ردة فعله.
أعينوني أعلم أنه لا يجب التحدث عن الماضي، لكني دخلت في دوامات من الوساوس الخطيرة.