السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 15 سنة، عندي خوف قوي جدا من القيء، أكرمكم الله لدرجة أن جسمي ضعف، وقلت شهيتي بشكل ملحوظ، ويصاحبني قلق وتوتر وتفكير بأشياء كثيرة.
والخوف من القيء كان أساسيا لدي منذ الصغر، لكنه كان طبيعيا، الآن زاد بعد موقف حصل في إحدى عيادات دكاترة الأسنان كنت سأتقيأ أكرمكم الله، ولكنه لم يخرج شيء بعدها بدأت الفوبيا لدي بدأت لا أحب الاجتماعات التي كنت أنتظرها، وأكره الجلوس في أماكن مغلقة أو الذهاب لأماكن يكثر فيها الناس أخاف أن أتقيأ أمامهم مع أن هذا لم يحدث لي من قبل.
بدأت أكره الدراسة والمدرسة، وأعتزل كثيرا أجلس في غرفتي كثيرا، وأقضي أغلب يومي بها لا أحب الأكل، ولا آكل كثيرا خوفا من القيء، وإذا ذهبت للدراسة أنتظر الوقت أن ينتهي بفارغ صبري، أيضا أكره الجلوس على طاولة الطعام، أو أن أجلس مع أشخاص يأكلون ليس تعبا، ولكن أخاف أن آكل أو أن يحدث لي شيء فأتقيأ، مع أن هذا لم يحدث لي، فتقيؤاتي ليست كثيرة -والحمد لله ما شاء الله لا قوة إلا بالله-.
أخاف ركوب الطائرة خوفا من القيء، وأخاف من رؤية كيس القيء الموجود في مقاعد الطائرة، وأكره الاستحمام أخاف أن أتقيأ فلا أجلس كثيرا فيه، أحب الأماكن الواسعة والفسيحة والمريحة، والحدائق، أحب الاسترخاء في أماكن لا يوجد فيها أشخاص تعبت كثيرا، وأنا لا أريد دخول مستوصفات، أو أتناول دواءً، أيضا أريد أن أعالج نفسي سلوكيا.
- هل هناك أمل بأن يذهب هذا الخوف؟
- كيف أتخلص من الوسواس والقلق والتوتر؟
- هل يوجد أشخاص بنفس حالتي؟
- كم مدة العلاج طويلة؟ وكم نسبة الشفاء فيها؟
- ما هو أفضل شيء للتخلص من الخوف الشديد والقلق؛ خاصة فترة الصباح حين الذهاب للدراسة؟
جزاكم الله خيرا.