منذ عامين أصابتني كحة، ولكني تجاهلت الأمر وأخذت أقراص حساسية نيورتين، ولكن بعد مضي ثلاثة أشهر على الحالة أحسست بتدهور في حالتي، وزادت الكحة، ومعها ضيق في التنفس، راجعت الأطباء بداية الأمر فأعطوني مضادات حيوية.

خفت المشكلة فترة العلاج، ولكن بعد مضي 5 أيام من ترك العلاج رجعت الكحة كما كانت، ثم راجعت أطباء وأخذوا إشاعات وأعطوني بخاخا بخة صباحا ومساء، ولكن لم تتحسن الحالة، وأخيرا ذهبت إلى أحد المستشفيات، فوصفوا لي مضادا حيويا كل 24 ساعة لمدة أسبوع وسيريتايد 500 ديسك، -والحمد لله- تحسنت على هذا العلاج، ولكن عندما أترك هذا العلاج تعود الكحة بالتدريج، وأحيانا مثل الشرغة، فما هو رأيك؟

وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ شحاذة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

ما تعاني منه حساسية مزمنة تسبب لك تلك الشرغة والكحة، وقد تكون تلك الحساسية في الصدر فقط -وخاصة أنك تشتكي من ضيق في التنفس- أو يصحبها حساسية في الأنف - إذ أنهم أبناء عموم - متمثلة في الرشح والعطاس، وانسداد الأنف، والحكة عند التعرض لمهيجات الحساسية، والتي يجب تجنبها تماما ومن أهمها: (التراب والدخان والعطور والبخور والمناديل المعطرة ومعطرات الجو والمنظفات الصناعية والمبيدات الحشرية ووبر الصوف والغنم وزغب الطيور ورائحة الطلاء والوقود، وبعض المأكولات مثل: البيض والسمك والموز والفراولة والمانجو والشيكولاتة والحليب وغيرها من المهيجات) والتي تتفاوت من شخص لآخر.

كذلك يمكننا التقليل من أعراض الحساسية بتناول مضادات الهيستامين مثل: حبوب كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء، مع استخدام بخاخ فلوكسيناز مرة يوميا أو رينوكورت، أو رينوكلينيل مرتين يوميا للتغلب على أعراض حساسية الأنف، أو بخاخ فنتولين لحساسية الصدر.

أما المضاد الحيوي فنستعمله إذا حدثت التهابات بكتيرية كإحدى مضاعفات الحساسية، وبدأ تغير لون البلغم المتواجد إلى الأصفر أو الأخضر.

والله الموفق.