السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ سنتين ونصف، وسبق أن حملت خارج الرحم قبل سنتين وتم علاجه بالإبر بدون عملية، وقد زرت الدكتورة قبل تسعة أشهر فأخبرتني أنه لا يوجد تكيس رغم أن تحليل الـ (lh) كان مرتفعاً قليلاً (lh:12,,,fsh:5:66)، وتاريخ التحليل كان (22/9/2011)، أعطتني الدكتورة الكلوميد، حبتين آخذهما من ثاني يوم في الدورة إلى خامس يوم، ووصل حجم البويضة في اليوم العاشر من الدورة إلى 17 ونصف، وحجمها في اليوم الثاني عشر كان 19 ونصف، وأعطتني إبرة تفجيرية، واستخدمت الدوفاستون لكن لم يحدث حمل.
في الشهر الثاني استخدمت كلوميد، حبتين من ثاني يوم في الدورة إلى خامس يوم، ووصل حجم البويضة في اليوم الحادي عشر إلى عشرين ونصف، وأعطتني الدكتور إبرة تفجيرية في اليوم التالي -اليوم الثاني عشر-، وعند متابعة خروج البويضة في اليوم الخامس عشر تبين أن البويضة لم تخرج من المبيض وكان حجمها 21، وأعطتني إبرة تفجيرية تحت الجلد، ومن ثم خرجت واستخدمت الدوفاستون، ولم يحدث حمل.
الشهر الثالث لم أستخدم أي نوع من المنشطات، وكان حجم البويضة في اليوم السابع من الدورة 16، وفي اليوم الحادي عشر أصبح حجمها 19، وتم أخذ إبرة تفجيرية، وتمت متابعة خروج البويضة وخرجت -والحمد لله- ولكن لم يحدث حمل، ثم توقفت عن المراجعة لسبعة أشهر.
وفي الشهر الفائت في فبراير2013، أجريت تحاليل في اليوم الثاني من الدورة، وهي:
Lh: 7,2
Fsh:4.9
Prl:18
وعند عمل سونار في اليوم الثاني عشر بدون أخذ أي منشطات أخبرتني الدكتورة -لم يسبق لي أن تعالجت في عيادتها- أني أعاني من تكيس، وأن الكلوميد لا ينفع لحالتي، ويجب إعطائي الإبر المنشطة.
مع العلم أن دورتي غير منتظمة، تتأخر شهراً والتالي تأتي في موعدها، وفي السابق -قبل عام- حللت هرمون (lh) فكان 12، وبصفة عامة أعاني من فقر الدم، ونقص في فيتامين (د)، أطلب نصيحتكم لأني متخوفة، هل أستخدم الإبر المنشطة؟ أم الكلوميد؟ أم منشط آخر؟ وما هي الأضرار الممكن حدوثها عند استخدام الإبر؟ وهل يمكن أن يكون لدي تكيس رغم أن هرمون (lh) ليس مرتفعا فيما يبدو لي؟
أشيروا عليّ بخطة للعلاج.