السؤال
السلام عليكم
أبلغ من العمر 23 عاماً، وقد سبق أن حدث لي جلطتان، الأولي في الوريد الوديج (الداخلي) للرقبة من الناحية اليمنى، وأثر على تليف الوريد لدي، وكنت أتعاطى (المارفان والدافلون والاسبرين) وذلك منذ عامين ونصف، وقد نبهني طبيب الأوعية الدموية آنذاك بأن أستمر على تعاطي (الاسبوسيد أطفال) بمعدل قرص يومياً مدي الحياة، لمنع حدوث جلطات أخري!
في الحقيقة أني استمريت عليه لفترة طويلة، ثم تجاهلته، ولم أعد أتناوله، ولا أدري ما السبب؟ هل استهتار مني أم لا مبالاة؟! لذلك عاودت الجلطة dvt بأوردة الساق الأيمن، منذ 7 أشهر، وتعافيت منها أيضاً حتى وصل بي الأمر أني أخذت (الماريفات حتى 8 m ذلك بأمر الطبيب، حتى حدث لي تجمع دموي أطلق عليه الأطباء رشح في العضلة اليسرى للبطن، مما أثر على آلام مبرحة في ساقي الأيسر أيضاً، فقمت بإجراء تدخل جراحي لإزالة الرشح الدموي هذا، وقبل العملية منعني الطبيب من (الماريفان) مرة واحدة ونهائياً.
حتي قال لي الدكتور الجراح حين معافاتك من الجرح وفك السلك ستصبح قدمك جيدة.
لقد طاب الجرح ولم تهدأ ساقي، مما أحدث ضمورا شديدا بالعضلة الأمامية للفخذ الأيسر، مع آلام شديدة وتنميل وحرقان في الساق يصاحبه ألم في أسفل الظهر، خاصة أيسر الظهر، مع العلم أني أجريت (سوناراً أخيراً) وجد فيه نسبة الرشح الدموي في نفس المكان، ولكن بنسبة أقل حتي أخذت عينة من الدم هذا، وأجريت تحليل مزرعة، وكان إيجابياً لا يوجد به أي ميكروب.
مع العلم أني أجريت كل الفحوصات، وهي أشعة بالرنين المغناطيسي على الفقرات القطنية، وكانت سليمة، وكذا رسم عصب، وعضلات كلى، وكلها سليمة.
لقد ذهبت لأطباء عدة من الجراحين، وأطباء المخ والاعصاب والعظام والأوعية الدموية، والروماتيزم والمفاصل.
ماذا أفعل وأنا أعاني الآن من آلام في ساقي الأيسر، وضمور عضلة الفخذ وآلام شديدة بها، وآلام أسفل الظهر وأيسره، مع وجود الرشح المعوي، هذا في عضلة البطن الأيسر.
أفيدوني أفادكم الله.
شكراً.