السؤال
السلام عليكم ..
أنا أعاني من مشكلة أتعبتني كثيراً، والمصيبة أنها في تزايد مستمر.
في بداية الأمر أنا أعاني من التوتر والقلق والخوف من الأمراض والموت، فعندما أشعر بأي شيء في جسدي تنتابني نوبة من التوتر والقلق المخيفة، وتتزايد نبضات القلب، وأشعر بإسهال وعدم الشهية للأكل.
في الفترة الأخيرة تطورت الحالة معي، فأصبحت أفكر بكل شيء .. أولا: أشرب الماء بشكل كبير، وعندما أنام ينحشر البول - أعزكم الله - ولا أخرجه، فعندما أصحو أشعر بآلام في الجنبين من الخلف وأسفل البطن، وقبل مدة شعرت بألم شديد نوعا ما أسفل البطن .. ومنذ ذلك الوقت وأنا كل ما أصحو أشعر بغازات وتعب (وإسهال غير مستمر).
ومنذ فترة عندما صحوت من النوم شعرت وأنا أصلي باضطراب نبضات القلب عند الرفع من السجود، وبعدها بساعة تقريبا بدأت أرتعش، وأشعر بتنميل في أطرافي وجفاف في الفم.
والبارحة قبل النوم شعرت بكتمة وضيق تنفس في الصدر، ونغزات، وسرعة في دقات القلب، مع العلم أنني أشعر بألم في المعدة عند الصباح وفقدان الشهية، واضطراب في الأمعاء بعد الأكل، وأستخدم علاجا للقولون (ميفا) و (نكسيوم) للمعدة، عملت منظارا للمعدة وقالوا: أنها مجرد التهابات بسيطة وارتجاع بسيط.
أصبت قبل فترة بالأميبا، واستخدمت علاجا أعتقد اسمه نورازول أو ما شابهه لمدة خمسة أيام، وعملت تحليل براز بعدها وقال الطبيب: أنها اختفت والحمد لله، وقلت: هل يحتاج عمل تحليل آخر لكنه قال لا يحتاج.
قمت بمراجعة طبيب نفسي، ووصف لي علاجا اسمه (روميرون وكاركسات)، لكني لم أستخدمه لخوفي من الآثار وعدم حبي للأدوية.
أنا خائف، وأشعر أن كل شيء في جسدي غير مستقر، فلم أعد أفكر بشيء، ولا أرغب بشيء غير هذا القلق الذي أوشك أن يسيطر عليّ.
أرجو أن تنقذوني، وفقكم الله ورحم والديكم.