السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجة منذ عشرين سنة، ودائمًا ما كنت أعامل زوجي بحديث الرسول: "خيركم الودود" فأتودد إليه، وأبادره بالسلام والابتسامة، وأقبِّله، وأتجمل وأتطيب له، وأقابَل دائمًا بعدم الاهتمام واللامبالاة والتكشير، ولطالما تمنيت أن يضمني ويقبلني، ولكنه لا يفعل ذلك إلا عند قضاء شهوته، وأنا أقول لنفسي: إنه سوف يتغير مع الزمن، ولكني لاحظت أن الموضوع يزداد تعقيدًا، وعندما أكلمه بإحساسي، وأن ذلك يتعب نفسيتي يقول: إن ذلك طبعه، وأشعر بأنه يفرح لشعوري بأنه قاسٍ عليّ ولا يهتم بي، وقد مللت من التقرب والتحبب له، والمقابلة بالصد والبعد منه، وأشعر أنني لا أستطيع الاحتمال أكثر من ذلك فماذا عليّ فعله؟
ولكم جزيل الشكر.