السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لي والدة أحبها كثيراً وأحاول أن لا أزعجها، وأحاول أن ترضى عني، لكن هي لا أراها تعاملني مثل إخوتي، فهي تحب إخوتي وأبناءهم أكثر مني ومن زوجتي وأولادي، برغم من أنهم لا يقدمون شيئاً لها، على عكسي تماماً.
أنا صابر ومستمر بالبر، وقد حدث أن سجلتها للحج وتم شمول اسمها معي ومع زوجتي، وقلت لها اذهبي، فذهابك وإيابك على نفقتي الخاصة، ولا تدفعي شيئاً، حتى هدايا الحج لجميع أبنائك وبناتك على نفقتي الخاصة، لكنها رفضت الذهاب!
قمت بالتوسل إليها وأشركت إخوتى لإقناعها لكنها رفضت، وذهبت أنا وزوجتي بدونها، لأن الذهاب بالنسبة لي ولزوجتي فرصة، وذلك بسبب صغر السن، لأنه إذا لم أذهب سأنتظر أكثر من عشرة سنوات، وخفت من ذلك، لأن الأعمار بيد الله، وقد قمت بالدعاء لها عند الكعبة وأنا أبكي بأن يهديها الله، وترضى عني، وقد علمت من إخوتي بأنها نادمة على فعلتها.
علماً بأنها من النوع الحقود، وتسمع من شقيقي وشقيقتي التي تحبهم، بالشك والقيل والقال، حتى أخوها توفاه الله لم تذهب لدار العزاء! مع أنني حاولت أن أقنعها لكن دون جدوى.
أرجو إجابتي، هل تحسب عند الله أنني حججتها أم ماذا أفعل معها حتى ترضى عني؟ مع أنني لا أقصر بشيء.