السؤال
أنا بعمر 27 سنة، وغير متزوجة، كنت أعاني من إمساك لفترة طويلة، وخروج براز صلب حتى سبب لي تشققا في الشرج باتجاه الفرج ذهبت لأطباء الجراحة العامة كثيرا وجميعهم يقولون هذا شرخ، ويصفون المراهم وأحدهم قال أن هناك انحناءً في العصعص.
ازدادت الحالة سوءا وأصبحت مع الإمساك لا أستطيع إخراج الريح إلا بفتح المنطقة بيدي، وأعاني من احتباس البول، وأحس بهبوط الحوض، وشد جسمي لأسفل والتصاق الوركين من الخلف إلى الأمام مع هبوطهما، ولم يعد هناك فاصل واضح بين فتحتي الشرج والفرج، وأعاني من آلام شديدة في الوركين والفخذين من الخلف، وأسفل الظهر.
ذهبت (لممرخة) فقالت أن عندي هبوطا في الرحم، عندها ذهبت لطبيبة نساء وولادة وشرحت لها الحالة، لكنها فحصتني سريريا، ولم تطلب أشعة، وقالت أن الفتحتين قريبتان من بعضها جدا، لكن لا يوجد خرم بينها، ووصفت لي ملينات للإمساك وفيتامينات؛ لأن جسمي أصبح ضعيفا جدا، لكني لا زلت أعاني من الإمساك، واحتباس البول، وأشعر أن جسمي يهبط أكثر لأسفل حتى بدأت تبرز عظام القفص الصدري، وبعد الأكل والشرب تزداد المشكلة، وأشعر بانتفاخ أسفل بطني وصعوبة في الهضم والتنفس، وبدأت الدورة الشهرية تتأخر عندي.
سؤالي كيف يتم اكتشاف هبوط المثانة أو الرحم أو المستقيم والشرج؟ وهل هذه أعراضه?