السؤال
السلام عليكم..
أنا في الـ16 من عمري، مرضت بالإسراف في العادة السرية، في الأول كنت أُعاني من ألم شديد في رأسي وفي بطني، والتعرق، والحرارة، وألم وثقل في منطقة الحوض والبطن، وصعوبة في التبول، وأحس بعدم إخراج البول كله، وصعوبة في إخراج الغائط، وأحس بعدم إخراجه كاملاً، وألم قليل عند التغوط، وانتفاخ البطن ينتج عنه صعوبة في التنفس، وتعب عام لا يزول.
هده الأعراض بدأت تخف بعد مراجعتي لكثيرٍ من الأطباء العموميين، وبعد سنة راجعت أخصائي مسالك بولية وتناسلية، فأجرى لي اختبار سرعة بول، والكمية التي تخرج، وتحاليل للبول، فقال لي: لا توجد أي مشكلة لالتهاب البروستات.
وزرت أخصائي الهضم، فقال لي: لا يوجد مرضٌ معين، وعندما دخلت إلى صالة رفع الأوزان (أنا ما زلت مريضا) فبعد أسبوع وأنا أرفع الأوزان شعرت بدوخة وتنمل في اليدين، ثم بدأت يداي تنكمشان، ثم جسدي كله، وكنت أحس بضغطٍ كبير في البطن والشرج، وهذه الحالة تتكرر عندما أستحم بالماء الساخن (ليس بالساخن كثيراً).
الآن ما زلت أحس بالحرارة ورجفة ضعيفة عندما أمسك شيئاً ما، وثقلاً في منطقة الحوض والبطن، وصعوبة في التبول، وأحس بعدم إخراج البول كله، وصعوبة في إخراج الغائط، وأحس بعدم إخراجه كاملاً، وأحس أن عضلات البطن ليست طبيعية، وتعب عند بذل المجهود البسيط، وسرعة التنفس تبقى لمدة غير طبيعية، وسرعة التعرق، وتعب عام لا يزول، وألم قليل عند التغوط، وانتفاخ البطن ينتج عنه صعوبة في التنفس.
حالتي تزداد في حر فصل الصيف، وقد تحسنت حالة الجهاز الهضمي والقولون قليلاً عند زيارة أخصائي الهضم، فهل هدا اضطراب الجهاز العصبي اللاإرادي أو القولون العصبي أو أعصاب البطن؟ وهل توجد علاقة بين القولون والأعصاب؟ وإلى أي طبيب تنصحني أن أذهب؟
شكراً.