السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا حامل في الشهر الثامن في آخر أسبوع, حيث أن آخر دورة لي كانت بتاريخ 24-9,
وفي بداية السادس علمت بإصابتي بسكري الحمل, ومنذ الشهر السابع بدأت بالحمية الغذائية, مع حبة غلوكوفاج 500 مساء, علما أن وزني كان ببداية السابع 70, وقبل الحمل كان 60, والآن في آخر أسبوع في الشهر الثامن وزني 67.5, وكان وزن الجنين في أول الشهر السابع 1,6 أو 1,8 كغ.
سؤالي يا دكتور: هل من خطر لو تمت ولادتي طبيعية خوفا من هبوط السكر عندي أثناء آلام المخاض؟ ولأني لا أقدر على تناول العسل والتمر عند بدء المخاض الذي يمد الحامل بالطاقة ويقويها جدا, وأنا متخوفة من هذا الموضوع.
سؤالي الآخر: عانيت من قبل حملي من نوبات الهرع, وتعالجت بالانديرال وسلبيريد, وأثناء حملي في الشهر الواحد أعاني منها مرتين, حيث أني فجأة أتعرق, وأصاب بدوار, وزغللة, وخفقان قلب, ورعشة في كل جسمي لثلاث أو أربع ساعات, حتى أهدأ وحدي, وتذهب الأعراض وحدها.
في الليلة الماضية شعرت بها فتناولت على مدار الساعتين كوب حليب قليل الدسم, وكوب لبن قليل الدسم, وقطعتين من الخبز بحجم الكف, مع جبن قليل الدسم و 3 أكواب ماء؛ لأني خفت أن يصاحبها هبوط سكر, أو هبوط ضغط, فتناولت كل هذه الأشياء, وبعد مرور ساعتين زاد الدوار والتعرق, وبدأت نفسي بالغثيان, وأخرجت كل شيء من معدتي تماما, واصْفرّ لوْني, وبعدها هدأت ولكن لم أستطع النوم طوال الليل, وحتى اللحظة التي أكتب فيها لكم هذه الكلمات.
فما الذي حصل معي؟ هل هي نوبة القلق نفسها؛ فقط فزاد الاستفراغ؟
أرجوكم أرجوكم ولادتي مع نوبات القلق كيف ستتم وبدون تناول السكريات؟