السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جعل الله ما تقومون به في ميزان حسناتكم.
مشكلتي تكمن في العصبية الزائدة دون مبرر – وذلك منذ زمن بعيد - لا أتحمل شيئًا، حتى مع أولادي أكون في ضيق وتوتر، لا أعلم له سببا، وخوف من مواجهة الناس، ورعب عندما يمزح أحد معي، لست قادرة على الضحك أو حتى الرد بمزاح مثله، لا أدافع عن نفسي عندما يُساءُ إليَّ، أرتبك، أتلعثم، يظهر ذلك جليًّا في صوتي، وكذلك يحمر وجهي لدرجة واضحة، وأشعر بحرارة في جسمي، وسريعة التعرق، وزيادة في ضربات القلب، وأشعر بالخوف وعدم الأمان، عندما أخرج من البيت تتغير حالتي.
منطوية على نفسي بسبب ما أشعر عند مواجهة الناس، لا أستطيع الضحك من قلبي وإنما أُمثّله وأصطنعه، أكره زيارة أهلي، وأشعر أن الحياة ليس لها طعم، أفكر أحيانا بالانتحار، واستعيذ من الشيطان، لأني أخاف.
زهقتُ من حالتي مع محاولاتي الجادة في التغيير لكن دون جدوى، وأخذت الزيروكسات وتابعت في تناولي له، لكنه لم يفدني بتاتًا.
أريد حلاً - الله يجزيكم خيرًا - وأنا متزوجة وأُمّ لثلاثة أطفال، ومرضع، لا أعاني من أي أمراض - والحمد لله - أنا على وشك الانهيار.. ساعدوني.