السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت في إحدى كتب التفاسير للقرآن، يقول تعالى: (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) هذا حكم العاجز عن النكاح، أمره الله أن يستعفف، أن يكف عن المحرم، ويفعل الأسباب التي تكفه عنه، من صرف دواعي قلبه بالأفكار التي تخطر بإيقاعه فيه، ويفعل أيضا، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".
فكيف أصرف دواعي القلب من الأفكار والخواطر؟ لأني أرى أنها من أقوي الأسباب التي توقعني في العادة السيئة، وهذه الأفكار والخواطر تلزمني في جميع أحوالي، في حال يقظتي واستلقائي على الفراش، وحتى وأنا أمشي بين الناس،أحس أنها كالوسواس القهري.