السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى أن أجد المشورة لديكم، فقد تعرضت من سنة ونصف لالتواء في ساقي اليسرى، أدى لقطع كامل للرباط الجانبي الداخلي، والرباط الصليبي الأمامي للركبة.

تم علاج الرباط الجانبي بالتجبير، بعدها بدأت العلاج الطبيعي لتقوية العضلة الرباعية للفخذ بتمرين الانقباض والانبساط، وتحسنت الإصابة وتركت العكازات، ولكني لم أكمل الجزء الثاني للتقوية برفع الأثقال.

مشكلتي الآن أنه ازداد وزني من 102 إلى 125كجم لقلة الحركة، علماً أن طولي 178، وعانيت من ثقل الحركة وتصلب المفصل، مع كثرة المشي، وطلب الدكتور إنزال وزني إلى أقل من 90، ومتابعة التمارين وبعدها يقرر إن كنت أحتاج للعملية.

بعد اتباع الحميات نزلت إلى 109كجم، وحصل تحسن كبير في المشي، لكن بعد عودتي لعملي بفترة أصبحت أعاني من خرفشة أو طرقعة مسموعة عند ثني الركبة، وانفلات أو تفويت من وقت لآخر بعد يوم عمل شاق، علماً أنني مهندس ميداني، وراجعت الدكتور وقال هذه بوادر خشونة، وأكد أهمية إنزال الوزن.

مشكلتي أنني أهملت التمارين والنادي بسبب عملي، لأن دوامي نظام (شفتات)، وكذا بسبب ثبات وزني هذه الفترة.

أرجو مشورتكم لكيفية التعايش مع الإصابة إذا لم أرغب في إجراء العملية، لأني متخوف من نتائجها، لأن الإصابة سببت لي أزمة نفسية، وتوتراً وخوفاً على وظيفتي.

أيضاً ما مدى تأثير ذلك علي في المستقبل، مع تقدم العمر؟ علماً أنني أحب ركوب الدراجات والمشي والهرولة.

وبالله التوفيق.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسماعيل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أنت ما زلت في سن الثلاثين، ولذا فإن مثل هذه الإصابة قد تؤثر على قدرتك على استخدام ركبتك، وكما ترى فإن بداية ضعف الركبة قد بدأت، وهذا الشعور بعدم ثبات الركبة وكأنك ستسقط على الأرض هي من أعراض تمزق الرباط المتصلب، ولذا يجب أن تفكر بشكل جيد في مستقبلك.

إن رأى الطبيب إجراء العملية لك فيجب أن تجريها فهو أعلم بحالك وبوضع الرباط، وخاصة أن عملك أيضاً يتطلب منك جهداً إضافياً على ركبتك، وقليل من حالات التمزق الكامل للرباط المتصلب الأمامي يمكن علاجها بدون جراحة، ومعظم الحالات تتطلب العمل الجراحي، ويجب الاستمرار على التمارين حتى ولو أجريتها في البيت.

وبالله التوفيق.