السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المحترم.
سؤالي إليكم هو: قمت بعمل عملية الرباط الصليبي الأمامي، واستئصال الجزء المقطوع من الغضروف الخارجي للركبة شهر إبريل 2009، وقمت بعلاج طبيعي لمدة 9 أشهر تقريبا، لأن قدمي ظل بها تورم بعد العملية لفترة طويلة، ولم أستطع التواصل بانتظام في العلاج الطبيعي، غير أني بعد العملية مباشرة قام الدكتور بعمل بزل بسبب التورم أكثر من 5 مرات، وأنا أعاني من السيولة في الدم، وكانت قدمي كلما يسحب منها الدم يعود الدم بعدها بكثرة، حتى آخر مرة كان بها ماء أصفر، وطلب الطبيب مني عمل تحليل لعينة من الركبة، ولكن التحليل كان جيدا، وتوقفت الزيادة في الركبة عند تورم معين ولم تزداد مرة أخرى، ولكنها ظلت لفترة طويلة، ولم ينقص التورم، واستكملت العلاج الطبيعي مرة أخرى، حتى زال هذا التورم.
وبعد الانتهاء من العلاج الطبيعي كنت أمشي طبيعيا، وأثني القدم وأفردها طبيعيا، إلا أنه كان يوجد ألم بعظمة القصبة، وبالأخص مكان تثبيت الرباط الجديد، حتى قمت بلعب كرة القدم مرة أخرى، وشعرت بتورم بسيط وألم، لكنه خفيف، ولم ألعب الكرة بعدها إلا بفترة كبيرة، وشعرت بعده بألم شديد وتورم كبير، وأخذت بعض الأدوية حتى اختفى التورم، وكان هذا في يناير 2011 ولم ألعب كرة القدم من بعد العملية الأولى إلا مرتين فقط.
وذهبت للكشف مرة أخرى فقال لي الطبيب: أن الغضروف الداخلي للركبة مقطوع، وكنت أشعر بعدم ثبات في الركبة، عند المشي سريعا كنت أشعر أن قدمي من أعلى تخرج من مكانها ثم تعود مرة أخرى، بالأخص من الجانب الداخلي للركبة، وقال الطبيب يجب إجراء جراحة بالمنظار، وهذا الأفضل؛ لأن سني صغير - 26 سنة -، وأجريتها في ديسمبر2011، وقام الطبيب بعمل خياطة للغضروف الداخلي، وقال لي أن الرباط الصليبي الأمامي به ارتخاء، وقال أنه يمكن علاجه بالعلاج الطبيعي.
ولم أستطع المشي على قدمي بعد العملية طبيعيا حتى الآن، وقال الطبيب: أنني لم أقم بالعلاج الطبيعي إلا بعد العملية بـ 3 شهور، هذا أفضل لخياطة الغضروف.
ولكن قدمي كان بها تورم شديد، وقمت بعمل بزل بها بعد العملية 6 مرات تقريبا، في كل مرة يتم سحب من 35 إلى 40 سم، والآن التورم موجود ولكنه ثابت، وأقوم بتمارين لتقوية العضلة الأمامية فقط، ولكني لا أستطيع أن أمشي بشكل طبيعي حتى الآن، فهل ما أقوم به صحيح أم يجب أن أذهب إلى العلاج الطبيعي بعد العملية مباشرة؟
وجزاكم الله خيرا.