السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية: أود أن أشكر الموقع على المعلومات القيمة، وبالأخص الاستشارات الطبية، ونسأل الله أن يجازي القائمين عليه خير الجزاء.
أستاذي العزيز: أنا شاب أبلغ من العمر31 سنة، لكني أعاني من مشكلة التهابات في الصدر منذ أكثر من عامين.
ذهبت إلى أكثر من طبيب, وأجريت لي الفحوصات اللازمة، فأحدهم قال بأني أعاني من التهابات مزمنة في الرئتين، والآخر قال: إن لديّ تحسسًا وإني مصاب ببداية ربو، وكلاهما أعطوني مضادات حيوية وإبرًا، وكنت أشعر بعدها بتحسن بسيط، لكن المشكلة تكمن عند تعرضي لأبسط برودة، حتى في شدة الحر، سواء في المنزل, أو خارجه, فأحس مباشرة بألم في صدري دون بقية أجزاء الجسم، مع أن الآخرين لا يشعرون بهذه البرودة؛ لذلك أضطر إلى لبس أكثر من (بجامتين) في الصيف، وأكثر من ذلك في فصل الشتاء؛ تفاديًا لبرودة تؤدي إلى هذا الألم، مع العلم أن هذه البرودة ليست إلا في صدري فقط، ولم أكن أشعر بأي برودة وألم من قبل، وكنت أرتدي ملابس عادية مثل الآخرين، كما أنني لست بمدخن.
ولكني أقول صادقاً: قد بدأت تساورني الريبة والشك في نوع الالتهاب, وعدم فاعلية الأدوية معه، خصوصًا بعد أن قرأت أن التهاب الرئة يصاحبه ارتفاع درجة الحرارة, أما أنا فبرودة.
على العموم: أتمنى أن أتلقى ردًّا على هذه الاستشارة, وأن تفيدوني عن طبيعة المرض بالضبط، هل هو التهاب رئيتن أم ربو أم ماذا؟
وما هو العلاج الذي سيقضي على الألم تمامًا, وأعود إلى حالتي السابقة, وأتخلص من الكم الكبير من الملابس فوق صدري؟
وجزاكم الله عنا خير الجزاء.