السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
أنا فتاة غير متزوجة, قدَّر الله لي أن يتعلق قلبي بابن عمي؛ فقد تعلق قلبي به تعلقًا شديدًا حتى أنني لا أنام إلا وصورته أمامي, كانت آمالي أن يتقدم لي كزوج, انتظرته كثيرًا, حتى جاء ذلك اليوم الذي أتاني الخبر فيه كالصاعقة: ابن عمك فلان تزوج, فتماسكت وقتها, وتحاملت على نفسي؛ لأن حبي له لا يعلم به أحد سوى خالقي؛ فلم أخبر به أحدًا، جرت الأيام سريعًا وأنا أحاول أن أتناسى, حتى جاء موعد زفافه الذي كان أتعس أيام حياتي, فقد تذكرته فاعتصرت ألمًا وحزنًا, ولكن ماذا عساي أن أفعل؟
مرَّ على زواجه حتى الآن سنتان, وأنا لا أزال في حزني وكمدي, ساءت حالتي النفسية, ولا أحد يعلم بي سوى الله سبحانه وتعالى, كلما تذكرته أحس أن قلبي يعتصر ألمًا, ولكني لا أملك سوى أن أدعو الله بأن يوفقه في حياته, وأن يبارك الله له في زوجه.
جئت هنا أطلب منكم العون والتوجيه؛ فقلبي يحترق, والحزن لا يفارقني, وأنا راضية بقضاء الله وقدره, لكني أريد توجيهكم ونصحكم, حتى يذهب هذا الحزن الذي يطاردني, والهم الذي أعياني, بارك الله فيكم.