السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني تقريبا ثمان سنوات من الأصوات المزعجة في البطن، وبعد ذهابي إلى طبيب تبين بعد عمل منظار علوي وسفلي الآتي:
- وجود بكتيريا البوابية.
- التهاب مري درجته أولى.
- التهاب معوي شديد واثني عشري.
- التهاب بالقولون متوسط.
- القولون حساس.
تعبت من الآلام والأصوات والغازات، وحياتي أصبحت في تدهور، صرت على وشك أخسر عملي، والآن أفكر باستئصال القولون حتى أرتاح من الأصوات والآلام.
علما أنه ليس هناك أورام، ولا حتى تقرحات، لم أعد أجد طعما للحياة رغم أني ذهبت لأطباء بالباطنية والنفسية لعلي ألقى علاجا شافيا، ولكن الرد قالوا حاول أن تتأقلم مع المرض! وكأن لم يكن شيء! هذه المقولة تقتلني؛ لأن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه: لكل داء دواء، علمه من علمه وجهله من جهل.
لذلك هل استئصال القولون أكون مخطئا في قراري؟
لم أعد أستطيع حتى أن أكمل دراستي العليا.
همي الوحيد استئصال القولون لأرتاح، أريد منكم مساعدتي!
وجزاكم الله عني كل خير.