السؤال
السلام عليكم.
أنا زوجة لرجل هادٍ مهتدٍ، حنون، ويعاملني معاملة يرضاها الله حتى مع خطئي.
مشكلتي أني أتأثر بأحاديث الأخريات، بل بعد مسمع إحدى مشاكلهنّ أتأثر، أخاف، أشك، أحاذر، أتوقع أن تحدث معي؛ فأخلق الخلافات في البيت، بل وأحيانا أعمل على تمهيد الطريق لإمكانية حدوثها، وأناقش زوجي حول هذه المشاكل فيطمئنني ويفهمني أننا غير الناس، وأنني أعرف خلقه وحبه لي، ومن إحدى هذه المشاكل الراتب، فحتى يأخذ المخاوف، ويبعد المشاكل، وضع لي مبلغا شهريا باسمي، وباقي المتوفر باسمه، على أن نصرف من خاصته نحن الاثنان، وغيرها من مواقفه الجميلة التي بعدها أشعر أنه يجب عليّ أن أثق به ثقة أكبر، وضرورة الحفاظ على زوجي.
سؤالي: هل أنا طبيعية؟
وكيف أحسن تفكيري بزوجي؟ حيث إني متزوجة من عام ونصف،ة والمشاكل من جهتي، وزوجي تحملني كثيرا، عليّ أن أتغير، وأنهي المشاكل، ولكنه الآن فاضَ به، ويحاول أن يضربني لأسكت، خاصة أن هذا الأسلوب يجعلني أقفل فمي، خاصة أن آخر 3 مرات صوتي ارتفع عليه، ووصفته بأوصاف قبيحة، وضربني ضربا خفيفا، لكنه ضرب إهانة، ولم يردني في البيت، تأسفت، وحلفت أن هذه آخر مرة ليبقي عليّ، ولو صدر مني أي سوء يذهبني لأهلي، ويحكي لهم، على أن يبتعد عن الصياح والضرب الذي أشعر منه بإهانة، وهو يكره ما أوصلته إليه، ساعدوني؛ لأني أحبه، ونفسي أنزله قدره!