السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ 5 سنوات، وعندي طفلان، والحمد لله، أعمارهم سنتين و9 أشهر، وسنة و13 يوما، الله يحفظهم.
أول دورة بعد الولادة كانت في رمضان بتاريخ 20 -أي بعد 9 أشهر- ثم نزلت في شهر شوال بتاريخ 24، الشهر الذي بعده تاريخ 25 شهر الحج ما نزلت، علما أن موعدها يكون 26 أو قريبا منه.
حاليا مر أسبوع على الموعد (الاثنين تاريخ 3 محرم)، عملت تحليلا منزليا يوم الأربعاء أي بعد تأخرها بيوم، وطلع سلبيا، علما بأننا نعزل دائما.
وصفت لي الدكتورة حبوب ميكروجينون 30؛ سألت الصيدلي قال إنها منعت من الأسواق لأنها مضرة، وتسبب جفافا لحليب الأم.
أنا أرضع طفلي رضاعة طبيعية، علما بأن الدكتورة وصفت الحبوب دون أي تحليل، وأنا لم يسبق لي أن استخدمت أي نوع من الحبوب، أنا لا أرغب بالحمل الآن، فأنا كثيرة السفر، وسفري بالسيارة، مما يتعبني كثيرا وقت الحمل .
حاليا أشعر بآلام في البطن، والآم شديدة في الظهر، وأحيانا أسفل البطن جهة اليمين مثل الوخز.
أريد معرفة الآتي:
1- هل تأخر نزول الدورة بعد الولادة يعطي مناعة؟ سمعت أن كلما تأخرت الدورة كل ما أعطت مناعة! إذا كان هذا الكلام صحيحا فكم هي المدة؟
2- أعرف أن الرضاعة تعطي مناعة، لكن كم مدة هذه المناعة؟ في حملي الثاني حملت وأنا كنت أرضع بعد نزول أول دورة بستة شهور.
3- هل العزل مضمون أم أنه لا بد من وجود مانع آخر للحمل؟ وما هي أفضل أنواع حبوب منع الحمل؟ وما هو أفضل أنواع اللولب؟ وأيهما أفضل اللولب أم الحبوب؟
4- هل من المحتمل حدوث حمل رغم مرور أسبوع على موعد نزول الدورة؟
5- هل استخدام إبرة منع الحمل مفيد أم له مضار؟
أتمنى الإجابة بالتفصيل ولكم شكري وامتناني.