السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتوري الفاضل:
عمري 31 سنة، وأنا رجل ملتزم بفضل الله ومنته ومن المتميزين في دراستي، وعملي ولدي طفلين بحمد الله، أعاني من القولون العصبي، والقلق العام كما وصفني بذلك عده أطباء منذ أن كنت في الجامعة قبل 8 سنوات تقريبا.
مشكلتي أني شديد القلق، وكثير التشاؤم، وأخاف من الفشل في الحياة، وكثير الوساوس في الأمراض، وأراجع الطبيب لأي عارض ينتابني، وأشك بأنه سيكون مرضا خطيرا، وأن الطبيب قد يخفي علي نتائج سلبية، أو أنه قد لم يشخص حالتي باهتمام، وكذلك لا أحب الوحدة ولا أستطيع العيش في المنزل بدون زوجتي وأبنائي لو سافروا لأي سبب كان.
استخدمت السيمبالتا (حبة واحدة) والساليباكس والبروزاك (حبيتن يوميا)، وكانت فعالة جدا في تسكين قلقي، وإبعاد التشاؤم بسرعة، لكنها سببت لي التهابا في الحنجرة وبحة في الصوت شديدة، وكحة (حتى أن الدكتور صرف لي مضادا حيويا ومضادا للحساسية بعد أن كشف علي، ورأى حنجرتي، وحبالي الصوتية ملتهبة).
استخدمت السيروكسات (حبة يوميا)، وكانت رائعة، ولكن أتعبتني بالنوم، وزيادة الوزن.
استخدمت السبرالكس (حبة 10 مل) وكانت الأقل أعراضا، ولكنها تسبب لي حرارة وآلاما في المعدة، ولم تكن فعالة لإزالة الوساوس أو القلق عند استخدامها.
أرشدوني إلى علاج (لا يسبب آلام في المعدة، ولا يزيد الوزن، وفعال للوساوس والقلق)، وكم الجرعة؟ ووقت استخدامها؟ والمدة اللازمة للعلاج؟
بارك الله فيكم ونفع بكم، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم وكل عام وأنتم بخير.