السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني منذ أيام من غازات في أسفل الظهر، وكلما أتى موعد الصلاة أستنجي ومن ثم أتوضأ، وبعد ذلك أشعر بغازات في أسفل ظهري، مما يجعلني كلما تحركت من الممكن أن يخرج مني ريح.
لكني أصلي الصلوات دون أن أحدث أبداً، رغم أنني أصلي بمشقة، حيث أنني أنتظر في كل صلاة وقتا معيناً، وبعدها أصلي، ولكن ما حدث معي هو أنني عندما أتيت لأصلي الفجر بقيت أشعر بالغازات، حتى كاد يدركني الوقت، فصليت وقد خرج مني ريح.
إنني أريد أن أفهم، هل من يأخذ بحكم سلس الريح هو الذي يحدث معه دائما أم ماذا؟ بمعنى أنني لو أستطيع أن أصلي كل الصلوات، ولكن صلاة معينة يصيبني فيها انفلات ريح، بحيث يدركني الوقت، فهل في هذه الحالة أصلي ولا أبالي بما خرج مني أم أقضي الصلاة؟
قرأت لشيخ الإسلام ما معناه: من لم يستطع أن يبقى على طهارة وقت الصلاة فيصلي ولا يبالي لما يخرج منه، فهل المقصود في كل صلاة وكل الوقت أم إذا حدث مع شخص أن أصابه مثل ذلك في صلاة معينة، رغم أنه يصلي باقي الفرائض دون أن يحدث فيتوضأ ويصلي؟
لقد تعبت من هذه القصة، لأنني سأبدأ في التعليم الجامعي، وهذا الأمر يقلقني جدا.
علما أني من كثرة الوضوء أشعر بألم في الرأس، وأحيانا أشعر بألم في جسدي كله، فهل في هذه الحالة يجوز لي التيمم؟ رغم أنه يوجد ماء، ويوجد ماء ساخن في طقس بارد.
أجيبوني، بارك الله فيكم عن أسئلتي بالتفصيل، لأن حياتي تخبطت وتعبت جدا.