السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتوري الفاضل:
لنا أخٌ عمره ثمان سنوات، هو الترتيب الخامس من بين إخوانه الذين لم نعهد منهم إلا الصلاح والخير، نحاول أن نعلمه النظام والتهذيب ولم ننجح في ذلك.
1- هو شديد العناد، نتعذب عندما نريد أن يذهب إلى المدرسة أو يذهب إلى مكان ما لمنفعة أهله، وهو يتسلى بفعل ذلك ويضحك، وأحيانا كثيرة نناديه ويتجاهلنا حتى أنني أحيانا ألجأ إلى الضرب، ونناديه باسمه وينزل رأسه للأرض ويتظاهر بالنوم وهو يبتسم، وإذا ذهب إلى المدرسة مع زملائه لم يصل معهم إلى المدرسة على الإطلاق كثيرا من الأيام، وإذا أجبر على ذلك يصنع كثيرا من المشاكل بين زملائه في طريقهم إلى المدرسة، كون المدرسة في منطقة نائية لا تصلها السيارات إلا نادراً؛ ولذلك يضطر الطلاب أن يمشوا على الأقدام، ومع ذلك فهو يمنع من الوصول إلى المدرسة في بعض الأحيان إلا بعد أن ينتهي الطابور المدرسي أو الحصة الأولى من التدريس!
2- أيضا هو عنيف، فلا يفرق بين اللعب والضرب، حتى أنه يضرب إخوانه الذين أصغر منه، فمهما حاولنا إقناعه بعدم تكرار هذا الغلط هو يحاول إقناعنا بأساليب وأعذار كاذبة، فكذبه أكثر من صدقه سبعة أضعاف، وهو دائما يضرب الأطفال الآخرين ويستولي على ألعابهم.
3- يحب دائما التهرب من البيت، حيث يقضي أكثر من أسبوع خارج البيت قاعدا عند أحد أقاربه بعيدا عن البيت؛ مما أدى ذلك إلى تعاطيه للسجائر وعمل أشياء لا يمكن أن يعملها من في سنّة.
4- أيضا لا يعرف البكاء كثيرا مقابل ما يقوم به والديه بضربه حتى أنهم أحيانا يتركوه لعدم معرفتهم هل أثر فيه الضرب أم لم يؤثر.
5- المشكلة الأخيرة أن والده يضربه بشدة، وهو شديد عليه ولم يفلح في إقناعه بالتأثير السلبي لهذا الأسلوب، فما هي الطريقة المثلى لترويض طفلي؟