السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا فتاة في 19 من عمري، أعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية، فحين أكون قلقة يكمن أن تأتي كل أسبوعين، وأحيانا تغيب لمدة لا تزيد عن شهرين.
قبل فترة سقطت إثر انزلاق، لم أعاني من أي كسر والحمد لله، ولكن بعد الحادث عانيت من تبول دموي مع بعض الآلام لمده 3 إلى 4 أيام، وتحسنت بعدها والحمد لله.
المشكلة أنني الآن أعاني من انقطاع في الدورة الشهرية، فقد انتهى الشهر الثاني ولم تأت بعد، وهي لم تغب لأكثر من شهرين من قبل.
قرأت كثيرا عن تكيس المبايض، وأنه يسبب تأخراً في الدورة الشهرية، وأنه لا يظهر بأعراض ولكن بالكشف، علماً بأنني لا أستطيع زيارة طبيب للكشف.
فهل يمكن أن أكون مصابة به؟ وهل لسقوطي أثر على تأخر الدورة الشهرية؟
وشكرا جزيلا.