السؤال
السلام عليكم
عندي مشكله أود طرحها على المختصين في هذا الموقع الكريم, تتلخص في أني متزوج منذ شهرين تقريباً وأعاني من سرعة في القذف بعد الإيلاج لمدة حوالي 10 - 15 حركة داخل المهبل، في أول شهر زواج كنت لا أشعر بذلك، لأن زوجتي كانت تعاني من آلام في البداية، وبالتالي كان الإنجاز مطلوباً، ولكن بعد التعود في الشهر الثاني ظهر جلياً سرعة القذف، بالرغم من الممارسة يومياً، غير أني لو تمكنت من الجماع بعدها بقليل يكون القذف متأخراً، طبعاً لأن المرأة أخذت كل المتعة.
جربت استعمال كريم ليدوكايين 2% ولكنه لم يجد نفعاً، ثم جربت ليجنوكايين 10% فكان رائعاً، بالرغم من فقده للمتعة بعض الشيء.
طبعاً ككثير من الشباب كنت أمارس العادة اللعينة بمعدل مرة يومياً، ثم وصل المعدل إلى ثلاث مرات في الأسبوع آخر سنتين.
ذهبت إلى دكتور في القصر العيني وبدون أي كشف أخذ يسأل عن حرقان في البول وحرقان في القذف، وكانت إجابتي بلا، وعن الانتصاب قلت إنه جيد، فقال لي إنه يجب إجراء قياس للدورة الدموية للقضيب تقريباً، ولكني وقتها لم أستطع إجراءه.
أنا كنت أتناول عقار لوسترال للقلق والتوتر لفترة سنة ونصف، وتزامن التوقف عنه في فترة الزواج، لأني سمعت أن الانسحاب قد يسبب سرعة في القذف، علماً بأني لا أعاني من أي توتر أو قلق في العلاقة، مما قد يؤدي إلى سرعة في القذف، بل بالعكس أكون في قمة متعتي.
ما هي أساليب العلاج الجذري لهذا؟ وبخصوص البخاخ ما تأثيره على القضيب؟ لأني سمعت أنه يؤثر على الانتصاب، قطعاً من السهل تحمل سرعة القذف، لكن من المستحيل تحمل ضعف الانتصاب، علماً بأني مرة بخخت على الرأس نفسه، وكنت لا أشعر بأي لذة، وارتخى في المنتصف بعدما كان منتصباً، لكنه يكون مفيداً معي عندما أقوم بالرش على الجزء الخلفي للقضيب أسفل الفتحة التي برأس القضيب.
آسف على الإطالة، ولكن وجب الإسهاب في وصف الحالة، وشكراً.