السؤال
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بخصوص العلاجات لأعراض أعاني منها، وهي رعشة عندما أشعر بالتوتر، مسببة لي حرجا شديدا رغم أنها لا تحدث عندما أكون في مشادة مع أحد أقاربي أو أخي، ولكن عندما أكون في مشادة مع أحد زملائي أعاني من هذه الرعشة، ولكني وقتها لا أشعر بأي خوف من هذا الشخص، ولكني أتوتر بشدة وأحيانا يتوقف عقلي عن العمل فلا أستطيع أن أبين موقفي وقتها، لكني لا أشعر بخوف وأحاول وأبذل كل جهدي للسيطرة على أعصابي، وأذكر الله حتى أهدأ، وأحاول أن أسيطر على أعصابي، وأن لا تصيبني هذه الرعشة ولكن دائما ما تحدث.
سؤلي: بخصوص العلاجات التي وصفتموها لحالات مشابهة، مثل موتيفال أو زولفت إلى جانب الإندرال، هل هي نافعة؟ وهل هي متوفرة بالسعودية حيث أعمل؟ وأيضا أسأل عن بديل طبيعي يمكن أن يغنيني عن حرج شراء هذه الأدوية التي قد تدفع أقاربي للاعتقاد أني مريض نفسيا، فيسبب لي ذلك حرجا ناهيك عن الآثار الجانبية لتناول تلك المواد الغريبة عن الجسم، وآثار انسحابها منه عند انتهاء فترة العلاج.
هل يمكن معالجة هذه المشكلة بدون أدوية -أي بطرق أو تمارين بسيطة وسهلة أو بتناول مواد أو مشروبات طبيعية شرط أن تكون أشياء يسهل الحصول عليها ومتوفرة وذلك كله إلى جانب محاولة التروي والاستعانة بالله-؟