السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجتي عمرها حالياً (29) سنة، في الحمل الأول قبل سنتين كان حملها بدون أي مشاكل، إلى أن وصلت إلى الأسبوع (33) ولدت بعملية قيصرية، حيث أحست بطلق وأوجاع بشكل مفاجئ وغير متوقع، وعندما ذهبنا إلى المستشفى أخبرتنا الطبيبة بأن نبض الجنين يتناقص وغير منتظم، ولابد من الولادة، وكان لديها توسع بعنق الرحم، حوالي (2 سم).
وقالت الطبيبة لابد من إجراء عملية قيصرية، لأنه إذا بقي الجنين أكثر ربما يموت، وبعد العملية أخبرتنا الطبيبة أنها وجدت انفصالاً جزئياً بالمشيمة، وكان وزن الطفلة (1580 غرام) وبقيت شهراً بالحاضنة، وخرجت بالسلامة - والحمد لله - وعمرها حالياً سنتان وثلاثة أشهر - ربي يحفظها - علماً بأنه قبل خمسة أيام من الولادة ارتفعت درجة حرارة زوجتي بشكل كبير، نتيجة إصابتها بزكام، وعندما ذهبنا إلى الطبيبة.
قالت لها لا تخافي فالجنين بخير ولا توجد مشاكل، وأيضاً بنفس يوم الولادة انزلقت قدم زوجتي في البيت واختل توازنها، ولكنها لم تسقط على الأرض، بل مسكت بالجدار، والطبيبة المعالجة أخبرت زوجتي أنه بالحمل القادم سوف تعطيها الأسبرين لغرض المشيمة، وكانت المشيمة حسب كلام الطبيبة أمامية.
المشكلة الأكبر حدثت بالحمل الثاني قبل سبعة أشهر، حيث تقرير السونار بين بالأسبوع التاسع أن هناك توأما، أحدهما كيس جنين بعمر (6) أسابيع، ومتوقف عن النمو، والثاني بعمر (9) أسابيع، واستمرت زوجتي طيلة فترة الحمل من الشهر الأول إلى الشهر السادس تأخذ إبر مثبتات برملوت دبوت، وتحاميل، واستمر الدم ينزل عليها، وعند فحص الجنين تخبرنا الطبيبة أن الجنين بخير، وفي الشهر السادس أخبرتنا أن رأس الطفل نازل، ولابد أن ترتاح وتنام على ظهرها، وأنها مهددة بولادة مبكرة، ولكن أخبرتنا أن عنق الرحم مغلق ولا تحتاج إلى ربط، وتقرير السونار أيضاً بين أنها لا تحتاج إلى ربط عنق الرحم، وزوجتي بالأسبوع (26) جاءها طلق مفاجئ ونزل ماء الجنين، ولكن كان لونه بنياً، وولدت بشكل طبيعي، والطفلة بوزن (860 غرام) وكانت رئتها غير مكتملة، علماً أننا قبل ساعتين كنا عند الطبيبة وأخبرتنا أن الأمور طبيعية، ولكن رأس الطفل نازل وتحتاج إلى الراحة، وكتبت لها إبر مثبتات مرة أخرى برملوت دبوت.
وقبل هذه الحادثة بيوم وعند الساعة الثانية ليلاً زوجتي حدثت لها تقلصات قوية، ذهبنا إلى المستشفى وأعطوها مهدئاً للتقلصات، وخرجت من المستشفى، وفي ثاني يوم حدثت الولادة، والطفلة بقيت بالحاضنة لمدة (45) يوماً، وكانت على جهاز التنفس، وتوفيت قبل أسبوعين نتيجة تسمم ميكروبي دموي أدى إلى تخثر بالدم، وتوقف بعمل القلب والتنفس، وتضخم بالكليتين، إضافة إلى حدوث استسقاء وضمور بخلايا المخ، أخبرنا الأطباء أنها لو عاشت فستكون معاقة، والحمد لله على ما أعطى وعلى ما أخذ.
أسئلتي هي:
1. ما هي الإجراءات الطبية والنصائح التي يجب أن نتخذها بالحمل القادم؟ لأن الطبيبات التي تمت مراجعتهن لم تكن بمستوى الاهتمام اللازم للحفاظ على الجنين.
2. ما هي المدة الزمنية اللازمة لغرض الحمل مرة ثانية؟
3. ما هو الشهر المفضل لغرض أخذ إبر الكوريتزون لنمو الرئة للجنين؟ وهل كان يمكن أخذها بالأسبوع (25) أو (24) مثلاً؟
4. ما هي التحاليل التي يجب عملها قبل وأثناء الحمل؟
5. هل كان يجب عمل الربط وعدم الاعتماد على تقرير السونار؟
6. ما هو الأسبوع المناسب لعمل الربط؟ وهل يمكن عمل الربط بالشهر الخامس أو السادس من الحمل في حالة زوجتي مثلاً؟
7. هل بسبب بداية الحمل بتوائم أحدهما توفي في الرحم سبب حالة الولادة المبكرة ونزول الدم طيلة الستة أشهر؟
ملاحظة: بعد الولادة الطبيعية حدث لزوجتي نزيف ثان يوم نتيجة ترك أجزاء من المشيمة بالرحم، مما أدى إلى دخولها العمليات بتخدير عام لغرض تنظيف الرحم، علماً بأن الطبيبة التي ولدتها قالت إن المشيمة (not healthy) ولهذا لم تستطع تنظيف الرحم بعد الولادة مباشرة.
جزاكم الله كل خير ووفقكم.