السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره ست سنوات، ويعاني من الشلل الدماغي الولادي، ولا يتناول الآن سوى حبة فولك أسيد باليوم مرة واحدة، فما فائدة الفولك أسيد بالنسبة لحالته؟ وهل تكفي حبة واحدة 5 ملغم? وهل هناك مقو للأعصاب أو ما يقلل الحركات اللاإرادية بأطرافه أو ينشط عضلاته؟ يمكنني أن أعطيها له مع تحديد الجرعة اللازمة، وكم المدة التي أستمر بإعطائها له؟ علماً أن الوضع الطبي ومستوى الأطباء المتخصصين بحالته لدينا لا يرقى إلى المستوى المطلوب.
عندما نذهب للطبيب لا ينصح بعلاجه أو إعطائنا بعض الأمل في إمكانية تحسين حركته! ويقول: إن هذا المرض لا علاج له حتى الآن في جميع دول العالم، وهو لن يتحسن وسيبقى هكذا.
وبالنسبة للعلاج الطبيعي فهل هناك حركات معينة يمكن أن أجريها له في المنزل وتفيده؟ وكيف نعرف أن سبب الشلل الدماغي حدث أثناء الولادة أم خلال الحمل؟ علماً أنه عندما كنت حاملاً بابني وهو البكر حصل لي تكلس في المشيمة، أو عقدة فيها، حسبما أخبرتني الطبيبة وقتها، ولم تعطني علاجاً حينذاك، وقالت: استمرار الحمل وكبر حجم البطن كفيل بإزالتها، وطبعاً بما أنها طبيبة اعتمدت على كلامها، خصوصاً أنه طفلي البكر ولم تكن معلوماتي بالحمل مثل الآن، وولادتي به كانت اصطناعية (طلق صناعي) واستمرت 8 ساعات.
عذراً للإطالة، وشكراً جزيلاً.