السؤال
السلام عليكم.
أحسست أثناء تمرين الفقرات القطنية منذ ثمان سنوات بآلام أسفل الظهر فتوقفت عن التمرين، وبعدها بدأ يعاودني ألم بطول رجلي اليسرى كالكهرباء، ثم تركز الألم خلف الإلية اليسرى وصار يأتيني عند النوم وأستيقظ من الألم ويستمر لبعد الاستيقاظ بساعة.
وقد ذهبت لأطباء كثيرين فوصفوا لي تحاميل (ايندوميثاسين) و(سالازوبيرين)، وقد اختفى الألم الآن إلى الجهة اليمنى خلف الإلية اليمني، وأحياناً ينزل قليلاً تحت الإلية، ويضطرني ذلك إلى الصلاة قاعداً أحياناً من شدة التيبس والألم، وزادت النوبات وصارت متقاربة جداً.
وقد أظهر تحليل سرعة الترسيب والبروتين التفاعلي نسبة عالية، ولا وجود للعامل الروماتويدي، والرنين أسفل الظهر أثبت وجود انزلاق بسيط في الخامسة القطنية والأولى العجزية (Bulging)، ولكن الأطباء أفادوني أن هذا الغضروف لا يسبب ألماً في المكان المذكور، وأن مشكلتي روماتيزمي لا فقرية.
وما يحيرني أن المشكلة بدأت بتمرين خاطئ، وتعبت من المسكنات، وارتفعت إنزيمات الكبد، وبدأت الكلى في التأثر بذلك .. ثمان سنوات بلا حل! أريد أن أصلي وأعبد الله وأستيقظ للفجر دون خمول، فهل مطلوب مني أن أجري رنيناً على المفصل الحرقفي؟ ودلوني على خطوات تشخيصية سليمة وأتابع معكم.
وشكراً لكم.