السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد أرسلت رسالة قبل شهرين تقريباً، أسأل عن الدرن، وهو أنه كان يوجد انتفاخ بالرقبة من الجهة اليسرى، وبالتحليل ظهر بكتريا الدرن، وعملت أشعة للصدر، وظهر وجود تضخم للغدد اللمفاوية أسفل الرئة، ولكن الرئة سليمة والحمد لله.
بدأت العلاج منذ شهرين تقريباً، سؤالي هو أنه كان عندي كحة، مع وجود الدم أحياناً في البلغم، علماً أنه لا يوجد بلغم، ولكن أحس أنه يضايقني وأحاول إخراجه، ويكون معه دم أحياناً، وأنا سألت الطبيبة، وقالت: إن مرضي غير معد؛ لأن الرئة سليمة وليس بها شيء، وإن سبب الكحة وخروج الدم،، بسبب ضغط الغدد اللمفاوية المضخمة على الرئة والقصبات الهوائية، فهل هذا صحيح؟ لأنني خائفة، وكل ما أختلط بالناس أو بأولادي تقتلني الوساوس، وكلما كح أحد أخاف! فهل صحيح أنه غير معد؟ وأن سبب الكحة والدم هو ضغط الغدد على الرئة؟
أنا الآن لي (55) يوماً آخذ العلاج، والكحة خفت، ولكنها لم تذهب، إضافة إلى بعض آلام في صدري في بعض الأحيان، والتضخم في الرقبة خف، ولكن بنسبة قليلة، فمتى تذهب هذه الأعراض؟ والطبيبة أخبرتني أن العلاج يستمر (18) شهراً لضمان زوال البكتريا بشكل كامل؛ لأن بعض البكتريا تكون كامنة، مع أن طبيباً آخر أخبرني أن مدة العلاج (6) شهور فقط، فأيهما أصح؟
سؤال آخر: الطبيب أخذ عينة جراحة من الرقبة، وأثر الجراحة والخياطة موجود ويضايقني، فكيف يمكن إزالته؟ وهل يوجد كريم أو علاج معين من الممكن أن يزيل أثر الخياطة؟ أم لابد من جراحة تجميلية؟ وجزاكم الله كل خير.